المعهد الدبلوماسي ينظم حلقتي نقاش لسفيري خادم الحرمين في أسبانيا وماليزيا

نظم معهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض أمس حلقة نقاش ضمن برنامج "عون" لتهيئة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعينين في الخارج حضرها سفير خادم الحرمين المعين لدى أسبانيا صاحب السمو الأمير منصور بن خالد الفرحان، وشارك فيها مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، ونائب مدير عام الإدارة الأوروبية بالوزارة نايف العبود، ونائب الملحق الثقافي في فرنسا المشرف على أسبانيا عبدالمحسن السويلم، كما حضر الحلقة عدد من المختصين في وزارة الخارجية والمعهد، والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وبدأت حلقة النقاش بكلمة مدير عام المعهد الدكتور عبدالكريم الدخيل رحب فيها بسمو السفير، وهنأه بالثقة السامية الكريمة بتعيينه في هذا المنصب، كما رحب بالمشاركين الذين تناولوا في هذه الحلقة التي أدارها الدكتور ناصح البقمي المشرف على إدارة البرامج التطويرية بالمعهد عددا من الموضوعات، شملت الحديث عن العلاقة مع وسائل الإعلام، والعلاقات السياسية الثنائية، والوضع السياسي والأمني في اسبانيا، وجرى الحديث عن الشؤون القانونية والقنصلية، وعن العلاقات الاقتصادية الثنائية، والوضع الاقتصادي لاسبانيا، وعن التبادل التجاري بين البلدين وتمويل الصادرات.
وتطرق النقاش إلى العمل الإسلامي، والمركز الثقافي والإسلامي في مدريد، وكذلك العمل الخيري هناك، وتطرق المشاركون أيضا للحديث عن الشؤون التعليمية والثقافية.
بعد ذلك ألقى سمو السفير منصور بن خالد الفرحان آل سعود كلمة أعرب فيها عن بالغ اعتزازه بالثقة الملكية بتعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى أسبانيا، كما قدم شكره للقائمين على البرنامج والمشاركين، وفي ختام حلقة النقاش قدم مدير عام المعهد درعا تذكارية لسموه.
من جهة أخرى عقد المعهد كذلك حلقة نقاش لسفير خادم الحرمين الشريفين المعين في ماليزيا فهد الرشيد، حضرها السفير مصطفى حبيب كوثر مدير عام الإدارة الآسيوية بالوزارة، ونائب سفير المملكة السابق في ماليزيا بدر المقحم، والملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن فيصل، وعدد من المختصين في وزارة الخارجية والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وفي ختام الحلقة ألقى السفير الرشيد كلمة أعرب فيها عن بالغ اعتزازه بالثقة الملكية بتعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، كما قدم شكره للقائمين على البرنامج والمشاركين وفي نهاية اللقاء قدم مدير المعهد للسفير الرشيد درعاً تذكارية بهذه المناسبة.