«ميفك كابيتال» تطلق باكورة صناديقها العقارية للعام 2012

اطلقت شركة الشرق الاوسط للاستثمار المالي (ميفك) كابيتال، باكورة صناديقها الاستثمارية العقارية "صندوق (ميفك) المُدّر للدخل العقاري"، المعتمد من الهيئة الشرعية، وهو صندوق استثمار عقاري عام شبه مقفل برأس مال يصل إلى 500 مليون ريال سعودي.
وتقوم استراتيجية الصندوق على الاستحواذ على عقارات مدرة للدخل يزيد دخلها عن 8% سنويا وبما لا يخالف نظام تملّك العقار، مما يتيح للمشترك إمكانية المشاركة بشراء عقارات قائمة ذات عائد سنوي وتحرص ميفك على وضع استراتيجيات تخارج مدروسة لكل عقار يتم الاستحواذ عليه. وتم فتح باب الاشتراك ابتداء من يوم 26 ربيع الاول 1433 الموافق 18 فبراير 2012 لمدة ثلاثين يوما.
ويبلغ رأس مال الصندوق 20 مليون ريال كحد أدنى سيتم تغطيتها بالكامل من (ميفك كابيتال) طوال فترة الصندوق و500 مليون ريال سعودي كحد أقصى، وهو مقسم إلى عدد من الوحدات تبلغ قيمة الوحدة عشرة ريالات، وبحد أدنى للاشتراك (50) ألف ريال سعودي. والاشتراك في " الصندوق" متاح لكل مواطني المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والشركات السعودية والخليجية، والأخوة المقيمين في المملكة إقامة نظامية، مع إمكانية نقل وحدات الصندوق بالبيع أو الشراء مجانا.‘‘
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة قال إبراهيم بن عبدالله الحديثي، العضو المنتدب لشركة ميفك كابيتال : إن إطلاق "صندوق (ميفك) المُدّر للدخل العقاري" سيشكل نقلة نوعية للصناديق العقارية تستهدف (ميفك كابيتال) من خلالها المؤسسات والأفراد المتحفظين الذين يسعون لتحقيق عوائد ثابتة مع مستوى متحفظ من المخاطرة إضافة إلى شريحة العملاء الذين يتطلعون الى استثمار عقاري دون الانتظار لفترات تطوير تزيد من مخاطر تقلبات السوق مع إمكانية التخارج من خلال عرض الوحدات المملوكة للبيع في أي وقت ضمن نظام التداول الداخلي الذي توفره الشركة مجانا (بدون أي رسوم ) و تعتبر هذه الخطوة مهمة لنا ولعملائنا المتطلّعين لتحقيق عوائد دورية مقارنة بالأنواع الأخرى من الاستثمار، كما تعكف الشركة حالياً على الإعداد لطرح صناديق استثمارية جديدة خلال العام الحالي.‘‘
وأضاف العضو المنتدب: ''يمثّل هذا الصندوق باكورة أعمالنا لهذا العام، وثاني طرح للصناديق العقارية من ( ميفك كابيتال ) وفق لوائح هيئة السوق المالية بعد نجاح الشركة بإطلاق صندوق ميفك سوق شرق العقاري عام 2009 طرحا خاصا مغلقا بحجم 130 مليون ريال والذي نمت أصوله بحمد الله لتصل اليوم الى أكثر من 220 مليون ريال.