سمو وزير الدفاع يتلقى اتصالا من وزير الدفاع البريطاني    أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقاء الأسبوعي    نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي النائب الأول لرئيس البرلمان اليوناني    المجمع الفقهي الإسلامي يصدر بيانا بحكم التحول الجنسي واستخدام الذكاء الاصطناعي    السعودية للكهرباء" تشارك في مؤتمر "الطاقة العالمي" بنسخته ال 26 بهولندا    مارتينيز سعيد بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي في قمة ميلانو    الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية تنموية لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة بسلطنة عمان    نيابة عن خادم الحرمين .. أمير منطقة الرياض يحضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية    ارتفاع أسعار النفط إلى 87.39 دولارًا للبرميل    طرح تذاكر مباراة الاتحاد والشباب في "روشن"    العين الإماراتي يختتم تحضيراته لمواجهة الهلال    قيادات أمن الحج تستعرض الخطط الأمنية    ريادة "كاوست" تحمي التنوع بالبيئة البحرية    "آمن" يواجه التصيّد الإلكتروني بالتوعية    ارتفاع في درجات الحرارة على منطقتي مكة والمدينة وفرصة لهطول أمطار بالجنوب    الإعلام والنمطية    «مسام»: نزع 857 لغماً في اليمن خلال أسبوع    منح السعوديين تأشيرة «شنغن» ل 5 سنوات    «السيادي السعودي».. ينشئ أكبر شركة أبراج اتصالات في المنطقة    «أرامكو» تبحث الاستحواذ على 10 % في «هنجلي» الصينية    3 آلاف مفقود تحت الأنقاض في قطاع غزة    تعزيز التعاون الخليجي الأوروبي    الرباط الصليبي ينهي موسم "زكريا موسى" مع أبها    في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.. الهلال في مهمة صعبة لكسر تفوق العين    تقدير أممي لجهود مركز الملك سلمان في اليمن    «تيك توك» ينافس إنستجرام بتطبيق جديد    الشورى يوافق على مشروعي السجل والأسماء التجارية    الأزهار البنفسجية تكّون لوحة جمالية.. «شارع الفن».. مناظر خلابة ووجهة مفضلة للزوار    تجربة ثرية    غربال الإعلام يصطفي الإعلاميين الحقيقيين    الأمانة العلمية    «أضغاث أحلام» في جامعة الطائف    دور السعودية في مساندة الدول العربية ونصرة الدين الإسلامي    علماء الأمة    النسيان النفسي    اختلاف زمرة الدم بين الزوجين    عيسي سند    جمعية عطاء تدشن برنامجي قناديل وعناية    العين بين أهله.. فماذا دهاكم؟    ماذا يحدث في أندية المدينة؟    سلسلة من الزلازل تهز تايوان    حاجز الردع النفسي    قصور الرياض واستثمارها اقتصادياً    أمير حائل يفتتح أكبر قصور العالم التاريخية والأثرية    أمير حائل لمدير قطاع الحرف: أين تراث ومنتوجات حائل؟    شعوب الخليج.. مشتركات وتعايش    أمانة المدينة تطلق الحركة المرورية في طريق سلطانة مع تقاطعي الأمير عبدالمجيد وخالد بن الوليد    أمير الحدود الشمالية يطلع على برامج التجمع الصحي    مساجد المملكة تذكر بنعمة الأمن واجتماع الكلمة    نائب أمير جازان يدشن حملة «الدين يسر»    الرياض تستضيف معرضاً دولياً لمستلزمات الإعاقة والتأهيل.. مايو المقبل    محافظ طبرجل يطلع على الخدمات البلدية    أكثر من ثمانية آلاف ساعة تطوعية في هلال مكة    «البيئة» تُطلق مسابقة أجمل الصور والفيديوهات لبيئة المملكة    الزائر السري    أمير الرياض يرعى حفل تخريج دفعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة الفيصل    وزير «الإسلامية» للوكلاء والمديرين: كثفوا جولات الرقابة وتابعوا الاحتياجات    انطلاق منتدى «حِمى» بمشاركة محلية ودولية.. ريادة سعودية في حماية البيئة لمستقبل العالم والأجيال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب أمير الرياض واتحاد الصحافة الخليجية يربطان الأجيال عبر تكريم 40 مؤسّساً ورائداً
في ليلة وفاء تعانق فيها «التأسيس» و «الريادة» مع «التطوير» و«التحديث»:

لم تكن ليلة امس الأول ليلة عادية إذ توشّح فيها الوفاء بالعرفان وامتزج فيها عبق الماضي بأصالة ورونق الحاضر عبر ليلة احتفاء وتكريم كبيرين توّج فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بالنيابة اربعين مؤسساً ورائداً من مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها في المملكة العربية السعودية؛ وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور وزير الثقافة والإعلام بالنيابة د. يوسف العثيمين ونائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري والأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان وجمع من رجال الثقافة والإعلام والفكر والأدب وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة.
الأمير محمد بن سعد:الرواد أثروا الساحة الإعلامية وأسّسوا صحافة بعيدة عن الصراعات العقدية والفكرية
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بالنيابة ان هذا المحفل الكبير الذي نحتفل فيه برواد أوائل قد اثروا الساحة الإعلامية بعطاءاتهم وتضحياتهم في وقت لم تكن الظروف كما هي اليوم فأسسوا لصحافة سعودية بعيدة عن الصراعات الفكرية وزرعوا اللبنات الأولى للنهضة الإعلامية في بلادنا وكانوا رواداً ومؤسسين لها، لهم منا كل اعزاز وتقدير على ما قاموا به من جهود وما اسهموا فيه بفكرهم واقلامهم ليمهدوا الطريق لمن جاء بعدهم ولتنطلق الصحافة السعودية في بداياتها الأولى لترتقي الى مصاف الصحافة المتقدمة في تقنيتها واهتماماتها بالحيادية والبعد عن الانحرافات العقدية والفكرية مشيرا إلى ان رعاية المملكة للثقافة والإبداع نهج سار عليه قيادتنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز طيّب الله ثراه ولا زالت مستمرة في هذه المسيرة ترعى الفكر وتهتم بالإبداع وتحتضن اصحابه.
الوزير العثيمين:الاحتفاء بالمؤسسين عرفان وتقدير لهم لما قدموه من جهود في خدمة العمل الصحفي
وأوضح ان صدور نظام المؤسسات الصحفية احد جوانب هذا الاهتمام ولو رصدنا مشوار التطور الذي شهدته المؤسسات الصحفية منذ بداياتها مع جيل الرواد الذين نحتفل بهم الليلة مروراً بنظام المؤسسات الصحفية وحتى اليوم نجد انها تعد مصدر فخر واعتزاز فقد اسهمت اسهاماً مباشراً في التنوير المعرفي والثقافي وكذلك التعريف بخطط التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة خلال العقود الماضية وشاركت في توجيه المجتمع نحو الاهتمام بتنمية معارفه وتوسعة مداركه الثقافية والفكرية ولم تتوقف مساهماته عند هذا الحد بل رأيناها وهي تدافع بكل موضوعية وتجرّد عن مواقف المملكة الثابتة تجاه الكثير من القضايا الشائكة عربياً ودولياً.
تركي السديري:الصحافة الخليجية لم تستغل لتبرير الأخطاء بل كانت منطلق أفكار وتطوير ونماء
وعبر سموه عن سعادته وهو بين كوكبة الفكر والثقافة الذين يحتفى بهم حيث انه جيل رائد له منا في الليلة كل احترام وتقدير بتضحياته واسهاماته الحضارية والجميع يقف معكم في مسيرتكم في استمرار تحقيق النمو المعرفي والثقافي والدفاع عن قضايا الدين والوطن.
من جانبه قال وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين ان اجتماع اتحاد الصحافة الخليجية في دورته الثانية بالرياض وتكريمه لرموز بدؤوا مسيرة العمل الصحفي في المملكة وأسسوا بنيتها الأولية له عرفان وتقدير بما قدموه وبذلوه من جهود مضنية افتقرت في وقتها إلى كل مقومات العمل الصحفي مهنياً ومادياً مبينا ان هذا التكريم لكل أوائل مؤسسي العمل الصحفي في دول مجلس التعاون يأتي كأحد الأهداف الأساسية التي قام من أجلها ولها هذا الاتحاد الذي بدأ خطواته الأولى من خلال إنشاء أرشيف متكامل لمسيرة الصحافة الخليجية منذ إنشائها لتكون مرجعاً يتناوله كل باحث ودارس ومهتم في هذا المجال مطالبا بأن يتم ترسخ مسيرة هذا الاتحاد لخدمة المؤسسات الصحفية دون استثناء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وان يسخر إمكانياته لخدمتها في جميع مجالات العمل الصحفي، وان يساهم في بلورة برامج لصقل وتنمية الكوادر البشرية الصحفية العاملة في تلك المؤسسات وعلى الأخص الشابة منها، وان يشجع ميادين البحوث والدراسات التي تعنى بتاريخ الصحافة الخليجية ومسيرتها منذ التأسيس حتى وقتنا الحاضر خدمة للتنمية الشاملة التي تعيشها دول مجلس التعاون.
ناصر العثمان: المؤسسون أوجدوا لنا أوعية للخبر الرصين والكلمة الصادقة والمعرفة والثقافة
كما نقل د. يوسف العثيمين تحيات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والذي قال كان بوده الحضور لولا ظروفه الصحية مختتما حديثه بتقديم الشكر والعرفان لمؤسسة اليمامة الصحفية لإصدارها كتاباً وثقت فيه مؤسسي الصحافة وروادها في المملكة كمرجع أساسي ضمن وثائق هذه الدورة متمنيا لاتحاد الصحافة الخليجية ان يحقق أهدافه الخيرة التي أسس من أجلها وان يستمر عطاؤه المتميز خدمة للصحافة والصحفيين الخليجيين.
من جهته أكد رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس التحرير أهمية الصحافة في تطورات الشعوب خصوصا النامية حيث تكاد تكون ذات أهمية أكثر مما هي في الشعوب المتطورة مشيرا إلى أن أوروبا وغيرها نجد الإعلام فيها مسايراً لتطورات المجتمع وبالتالي فهو لا ينحرف بسهولة مبينا أن مشكلة الصحافة بالدول النائية ليست دائما موجهة بما يفيد المجتمع بقدر ما أن تكون أحيانا تدخلات قائلا إن المتابع للصحافة العربية وليست السعودية أو الخليجية على ما لا يقل عن 60 عاماً الماضية كيف انها كانت هناك صحف في مركز قيادي لامع كان هناك كتاب مرموقون لهم إمكانات حيث إنها تراجعت تلك الاهميات وتلك المواقف وأصبحت بعض الصحف وسيلة لبعض قوى السلطات التي تريد ان تسيّر الوضع لصالحها في أهدافها الخاصة وليس للمجتمع. إن هذه الصحافة قد تراجعت وهذا شيء مؤكد عندما نقارن بين ما كانت عليه في ماضيها وما هي عليه الآن في حاضرها نجد الصحافة الخليجية من بينها الصحافة السعودية قد حققت تطورا مختلفا عما هي عليه الأوضاع في العالم العربي حيث لم تستغل هذا الصحافة لكي تبرر أخطاء أو لكي تدافع عن أخطاء بقدر ما أصبحت منطلقاً لأفكار او تجديداً لوسائل العمل والتطوير وتبني الخطط التنموية العديدة.
سعد البواردي نيابة عن المحتفى بهم:التكريم أثار فينا «الصمت اللذيذ» وجادل «عجزنا» فشكراً لمن كرّمنا
واستعرض الاستاذ تركي السديري عدداً من انجازات المملكة المبرهنة من خلال المشاريع التنموية حيث تضاعفت الجامعات الى ما لا يقل عن 30 جامعة وعدد المبتعثين من رقم يقل عن 10 آلاف إلى ما يزيد على 100 ألف مبتعث أيضا، إقرار التوجهات العلمية في الجامعات على أن تكون في أفضلية اجتماعية لان إمكانيات هذه المنطقة هي اقتصادية وعلمية بالدرجة الأولي وليس كما هي الحال في دول عربية أخرى مشيرا الى أن الصحافة السعودية و الخليجية اتجهت بكل قدراتها لكي تتطور هذه الوسائل في التنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأوضح السديري انه لو تم الرجوع إلى الماضي لوجدنا هناك مفارقات عجيبة وطريفة أحيانا يستثنى من ذلك المنطقة الغربية مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، حيث إن هذه المدن الثلاث حقيقة عاشت الوعي والتطور مبكرا والسبب أنها كانت مفتوحة الصلة بالعديد من الشعوب وذلك بحكم المكانة الدينية، وأيضا مناسبات الحج حيث إن تلك الصحافة بدأت هناك في وقت مبكر ما أعطى نماذج جيدة.
..ويستمع سموه إلى شرح عن المعرض من الزميل رئيس التحرير
وبين السديري أن مشكلة الصحافة قديما أنها كانت تقوم في الغالب على الجهود الفردية وان تلك الجهود ليست بطاقتها في مواجة الأزمات المالية التي كانت تستجيب بينما نظام المؤسسات الصحفية الذي استحدث في ذلك كان يقوم على أساس جمعيات عمومية أي ملاك وهؤلاء هم الذين يمولون ميزانية معينة للصحيفة الواحدة وبالتالي يتم تطويرها وتحسين أوضاعها ونحن نقدر الجهود الفردية التي قام بها رواد مبدعون في المنطقة الغربية ثم عندما نأتي إلى المناطق التي بدأت في الوعي متأخراً كالمنطقة الوسطى والشمال والجنوب سنجد أن هناك أفراد تعبوا وتحملوا مسؤوليات كبيرة بمجهودهم الفردي حيث إن بعض الصحف كانت تواجه مشكلة التوزيع وتقييم القارئ حيث إن بعض أصحاب تلك الصحف وجدوا ان يخرجوها الى مناطق أخرى فمثلا في بغداد وجدت جريدة باسم جريدة الرياض وفي القاهر وجدت صحف سعودية بأسماء مختلفة موضحا أن الرواد اسسوا لعمل تحملوا فيه تبعات ومسؤوليات كبيرة بالإضافة إلى ثقل مادي ليس من السهل دعمه في مثل تلك الظروف والحالات الاجتماعية التي كان فيها مستويات التعليم بها هابطة. وقال الاستاذ تركي السديري نحن الآن نحتفي بهؤلاء الرواد الذين قدموا لنا خير ما يمكن ان ننتظره منهم ونرجو أن يتواكب نظام المؤسسات مع ما يطرح في المملكة وما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مشاريع ستحوّل هذا المجتمع بشكل سريع وتعطي المجتمع علمياً واقتصادياً حيث سيصنف على مدى سنوات ليست ببعيدة ضمن الدول المتقدمة عالميا.
سعد البواردي يلقي كلمة المكرمين
وفي ذات السياق أكد الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ ناصر العثمان أن أمجاد الأمم تقاس بالنجباء من رجالاتها وبما أعطوه لأممهم من جليل الأعمال وبما قدموه من إبداعات في مختلف الميادين العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية حيث خرجت صفوة من الرجال في مختلف الميادين ما يحق للمملكة أن تعتز بهم وبعطائهم ومكانتهم.. ومنهم هذه النخبة من مؤسسي ورواد الصحافة السعودية الذين أوجدوا بما أسسوه من صحف ومجلات ودوريات أوعية للخبر وللكلمة الصادقة والرأي، ومجالات لنشر المعرفة والثقافة وأمور السياسة والاقتصاد والفنون وكل العلوم الإنسانية. قائلا إنها نخبة بذلت الكثير من جهدها وإمكانياتها لتلبية طموحاتها لإنشاء صحافة قومية في المملكة العربية السعودية تواكب تطورها وتلازم خطى تقدمها منذ ما يزيد على المائة عام.
عدد من الشخصيات الدبلوماسية في الحفل
ويأتي قيمة هذا التكريم في أنه يشمل المؤسسين الأوائل الذين ادوا أدوارهم ثم انتقلوا إلى جوار ربهم تاركين خلفهم ما يخلد ذكراهم بالإضافة إلى المؤسسين الأحياء الذين يتواجدون بيننا اليوم ليشهدوا ما نكنه لهم من تقدير وما نحمله لهم من وفاء في اتحاد الصحافة الخليجية الذي أخذ على عاتقه فكرة مثل هذا التكريم للمؤسسين والرواد في مجال الصحافة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث كانت باكورة هذا الجهد في الأول من فبراير من عام 2010م لتكريم مؤسسي رواد الصحافة في مملكة البحرين مشيرا إلى أن تكريم هؤلاء الرجال ليس بالكلمات الطيبة أو بالكأس التذكارية أو بالشهادة التقديرية فحسب، بل هو في الأساس من خلال إنشاء توثيق وأرشيف لتاريخ الصحافة الخليجية ونشأتها ورجالاتها حفظاً لكل ذلك من الضياع والاندثار ومصدراً للباحثين والدارسين والراغبين في الاطلاع على هذا الجانب من تاريخ بلداننا.
من جانبه القى سعد البواردي كلمة الرواد، وقال فيها إن لغة الصمت أحياناً أبلغ وسائل التعبير ومثل الصمت يأتي العجز عن التعبير لخطة امتنان لمن يستحق الشكر كأن يقال له: «أنا عاجز عن الشكر مجادلا ثقافة الصمت اللذيذ وأن أتجاوز أدبيات العجز المباح وأن أقول باسم المكرمين في هذه الاحتفالية تقدير لمجهوداتهم ومعطياتهم على جادة الصحافة ودرب الكلمة الهادفة خلال سنوات ما قبل ظهور المؤسسات الصحفية عام 1383ه في وطننا الغالي وعبر مجتمعنا الخليجي الواحد، الواعد.
جانب من الحضور
كما وجه البواردي نيابة عن المكرمين الشكر لاتحاد الصحافة الخليجية ولوزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسها وزيرها المثقف الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة على استضافته لهذه الاحتفالية كما الشكر على كل لمسة وفاء منحت لمن رحل إلى جوار ربه وعلى كل لمسة احتفاء لمن هم بين ظهرانينا أحياء يرزقون.
رئيس اتحاد الصحافة الخليجية يلقي كلمة بهذه المناسبة
من جهته وجه الدكتور محمد بن محمود الطريقي شكره لهيئة الصحفيين الخليجيين على تكريم المرحوم عبدالله الطريقي أول وزير نفط سعودي وهو قبل ذلك المفكر والكاتب الذي أثرى الوطن بفكر بعيد المدى، واستشراف لمستقبل زاهر للاقتصاد السعودي مشيرا إلى أن هذه المناسبة تجمع عندي الفرح بالألم، الفرح بأن هناك من مازال يتذكر عطاء عبدالله الطريقي، والألم على الواقع الذي تنكر له اليوم، فلم يحمل مرفقاً واحداً اسمه، ولم تخلد أي من منشآتنا ذكره. مشيرا الى أن فكر عبدالله الطريقي الذي يكرم اليوم في هذا المحفل المبارك، امتاز بنزعة الهاجس الوطني الذي كان يؤرقه دائماً، وهي نزعة يحفظها التاريخ السعودي الحديث في مواقفه. وبين الطريقي أن هذا التكريم ليس إلاّ شمعة يوقد نورها أبناء الخليج في ظل عتمة طمست معالم وإنجازات المفكر الراحل، الذي كانت مساهمته الصحفية بارقة أضاءها في الهم الوطني قبل صدور نظام المؤسسات الصحفية، واستكملها عطاء وإنجازات في موقع المسؤولية.
لقد حافظ عبدالله الطريقي (رجل الأوبك) على مقدرات وطنه النفطية، ومقدرات الخليج العربي، وأرسى قواعد المحاصصة وإشراك الجانب الوطني في العمل البترولي. وقال إنه بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخي صخر بن عبدالله الطريقي وعائلتي نوجه الشكرعلى هذه اللفتة الكريمة التي تأتي من باب الوفاء الصادق، لمساهمات عبدالله الطريقي، ونؤكد أننا شأن كل من قرأ تاريخ هذا الوطن، نعتز أيما اعتزاز بهذا الرجل الوطني، ونجدد بهذه المناسبة الدعوة بالمطالبة بتخليد اسم الراحل، وهي مبادرة سيحفظها التاريخ لصاحب القرار فيها.
ناصر العثمان مشاركاً في التكريم
د. العثيمين يلقي كلمته
ناصر العثمان يلقي كلمته
نائب أمير الرياض خلال رعايته الحفل
زهير الأنصاري يتسلم جائزة والده عبدالقدوس الأنصاري
جائزة هاشم يوسف زواوي يتسملها أحد أقاربه
جمال حافظ يتسلم جائزتي والده عثمان حافظ وعمه علي حافظ
محمد السيف متسلماً جائزة جده عبدالله الملحوق
محمد الطريقي يتسلم جائزة عبدالله الطريقي
يعقوب يوسف الشيخ متسلماً جائزة يوسف الشيخ يعقوب
شعل ياسين متسلماً جائزة والده الشيخ يوسف ياسين
زياد بن خميس متسلماً جائزة والده عبدالله بن خميس
فايز وطارق صالح جمال يتسلمان جائزة والدهما صالح محمد جمال
تكريم أحمد عبيد بن محمد يتسلمه عبدالله الزيد
تكريم عبدالوهاب آشي يتسلمه بدر المخضب
تكريم محمد مليباري يتسلمه ماجد البريكي
تكريم عبدالعزيز مؤمنة ويتسلمه سليمان المسيهيج
تكريم عبدالكريم الجهيمان يتسلمه زامل الرشيد
تكريم الشيخ صالح اللحيدان يتسلمه فارس العنزي
فهد العبدالجبار يستلم جائزة محمد باعشن
عبدالجليل الأحمدي متسلماً جائزة الشيخ حمد الجاسر
عدنان عريف يتسلم جائزة والده عبدالله عريف
خالد التويجري متسلماً جائزة جده سليمان الدخيل
تكريم حسن عبدالحي قزاز يتسلمها البريكي
علي الصانع متسلماً جائزة والده عبدالله الصانع
خالد فقي متسلماً جائزة والده محمد أحمد فقي
حسن داغستاني يتسلم جائزة والده أبو بكر داغستاني
عصام شاكر ومحمد شاكر يتسلمان جائزة والدهما فؤاد اسماعيل شاكر
علي الحسون يستلم جائزة أمين مدني
أيمن نصيف متسلماً جائزة جده محمد صالح نصيف
د . زاهر عثمان متسلماً جائزة عبدالفتاح أبو مدين
هيثم عطار يتسلم جائزة والده أحمد عبدالغفور عطار
ياسين اندرقيري يتسلم جائزة مصطفى أندرقيري
الأديب سعد البواردي خلال تكريمه
أسامة السباعي متسلماً جائزة والده أحمد السباعي
علي المسلم خلال تكريمه
فؤاد عنقاوي خلال تكريمه
الأستاذ عبدالله الشباط خلال تكريمه
مؤسسون ورواد لم يتم التوصل إلى أحد من أقربائهم..
لم تتمكن اللجنة التي قامت بالإعداد للحفل بالتوصل إلى أسر وأقرباء كل من المؤسسين والرواد: عبداللطيف بن عبدالرحمن الثنيان - عبدالله بن عيسى زهير - محب الدين بن أبي الفتح الخطيب - عبدالعزيز بن أحمد رشيد البداح. ويعود السبب إلى وجودهم خارج المملكة منذ سنوات طويلة.
عبداللطيف بن عبدالرحمن الثنيان
محب الدين الخطيب
عبدالعزيز أحمد البداح
عبدالله بن عيسى الزهير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.