العميري ليس مهاجماً.. بل مدافع منيع «يكاد الماء لا ينفذ من بين قدميه»

مؤرخ «رياضة حائل» محمد الراجح معقباً على عبدالله الدعيع:

تلقت الصفحة تصحيحاً من مؤرخ تاريخ الحركة الرياضية لمنطقة حائل محمد سالم الراجح لبعض المعلومات التي ذكرها عملاق الحراسة الآسيوية الأسبق عبدالله الدعيع في ثنايا حديثه عن نجم الطائي ومدربه السابق فرج الطلال في صفحة نجوم الأمس الرياضي مؤخراً وجاء فيه:
المكرم الأستاذ فهد الدوس، معد صفحة «نجوم الأمس الرياضي»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطلعت على التصريح الذي أدلى به (سيد الحراس) الأخ عبدالله الدعيع عن الصديق المتعدد المواهب (فرج الطلال).. والذي ورد فيه أن فرج كان مدافعاً بالطائي فيما كان سعود العميري مهاجماً بالجبلين.
والصحيح هو عكس ذلك.. إذ إن (فرج) برع وأبدع واشتهر كمهاجم يجيد كافة المهارات ومن أبرزها مهارة الرأس بينما كان زميله سعود العميري (والاثنان درسا بمعهد التربية الرياضية وعملا مدرسين للتربية البدنية) لم يلعب في حياته إلا مدافعاً في نادي الجبلين وكان صلباً منيعاً يكاد الماء أن لا ينفذ من بين قدميه.. وغالباً ما كان يكلف بمراقبة (فرج) حتى أنك تحتار أيهما أقدر من الآخر.. ولهذا يردد جمهور الجبلين: (جاك العميري يا فرج) ثقة بالعميري وحذراً من فرج.
هذا ما أحببت توضيحه.. ولكم وافر التحية والسلام.
المخلص
محمد الراجح