قتل عشرة عناصر من الشرطة المحلية الافغانية الخميس في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور آليتهم في جنوبافغانستان كما اعلنت السلطات المحلية.ووقع الانفجار في اقليم ناد علي بولاية هلمند معقل حركة طالبان التي طردت من الحكم في اواخر 2001 وتقوم بتمرد دام على حكومة كابول وحلفائها في حلف شمال الاطلسي.وقد شكل جناح «الشرطة المحلية الافغانية» العام الماضي لاحتواء تمرد سجل مكاسب على الارض في السنوات الاخيرة وفي اطار عملية انسحاب القوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي المقرر انجازها اواخر 2014. الى ذلك قتل صباح أمس الخميس جنديان فرنسيان في ولاية كبيسا الواقعة شمال شرق كابول على يدي جندي تابع للجيش الوطني الأفغاني.ونعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجنديين وأعرب لأسرتيهما عن حزنه العميق بسبب الحادث الذي حصل بشكل متعمد حسب بيان رئاسة الدولة الفرنسية.. أما فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي فإنه أثنى في بيان أصدره حول الموضوع على «شجاعة» الجنود الفرنسيين في أفغانستان والذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف وسبع مائة جندي و»تفانيهم» في أداء مهامهم ومهنيتهم وأما جيرار لانغيه وزير الدفاع الفرنسي فاعتبر في بيان أن الحادث عرضي وأنه ليس من شأنه إعادة النظر في المسار الانتقالي الأفغاني الهادف إلى منح الجيش الوطني الأفغاني مسئولية الأمن في البلاد. واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت انه استهدف الجنود الفرنسيين في ولاية كابيسا الواقعة الى الشرق من كابول.