تعول قطر على كتيبة من المتطوعين المحليين والمقيمين والأجانب قوامها أكثر من اربعة آلاف فرد لنجاح دورة الالعاب العربية 2011 التي تستضيفها على أرضها في الفترة بين التاسع والثالث والعشرين من ديسمبر كانون الاول الجاري. وتم اختيار المتطوعين بعد عملية انتقاء شملت تسعة الاف متطوع في المرحلة الاولى تم انتقاء 6500 متطوع منهم في المرحلة الثانية، وكانت الأولوية في الاختيار لمن سبق لهم التطوع في البطولات الكبرى السابقة التي أقيمت على ارض قطر مثل النسخة الخامسة عشرة من دورة الألعاب الاسيوية بالدوحة عام 2006 وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010 وكأس آسيا لكرة القدم التي أقيمت مطلع العام الجاري. ويقول علي محمد علي وهو مصري يعمل في قطر منذ عامين ومتخصص في مجال ادارة الاعمال أن التطوع يعد فرصة مثالية لصقل الخبرات وتكوين صداقات وعلاقات مع أشخاص من بلدان و ثقافات مختلفة. وقال علي: "هذه أول مشاركة لي في العمل التطوعي وهي تجربة جميلة بكل المعاني وأشعر بالفخر للمشاركة في حدث مشرف مثل هذا من اجل دعم الرياضة العربية." واضافة الى الخبرة الواسعة التي يتوقع ان يكتسبها علي من هذه التجربة فان مشجع السد القطري والأهلي المصري يقول ان التطوع يوفر له امتيازات كثيرة تمكنه من "دخول كل الاندية لمشاهدة المباريات بالمجان ومتابعة الرياضات التي يعشقها." ويحصل المتطوعون على العديد من الامتيازات مقابل عملهم منها التدريب والاعتماد في العديد من الاندية الرياضية لدخول كافة المسابقات اضافة الى الزي الرسمي ووجبات الطعام ووسائل النقل والتأمين خلال فترة الخدمة مع الالعاب. كما يحصل المتطوعون على بطاقة خصم خاصة بالعاملين في الدورة توفر لهم خصومات كبيرة في المحال التجارية الراقية وشركات الخدمات في قطر. كما سيتم الاحتفاء بهم في نهاية الدورة ومنحهم شهادات رسمية تفيد مشاركتهم في تنظيم الحدث الرياضي الكبير.