الهلال يسعى لمواصلة انتصاراته عبر بوابة الفتح.. والرائد يخشى مفاجأة الأنصار

نجران وهجر في لقاء متكافىء في ختام الجولة ال11

تختتم اليوم (الجمعة) أحداث الجولة الحادية عشرة من دوري "زين" للمحترفين بإقامة ثلاث مباريات، والتي ستجرى عصراً، إذ يواجه الهلال الفتح بالرياض، فيما يستضيف نجران على ملعبه نظيره هجر، ويطير الأنصار إلى بريدة لملاقاة الرائد.
الهلال- الفتح
يقام اللقاء عصر اليوم على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ويجمع الهلال الباحث عن (الصدارة) بضيفه الفتح الذي يسعى للتقدم نحو المراكز الأربعة.
ويملك الهلال 24 نقطة احتل بها مركز (الوصيف) في سلم الترتيب، ولدى الفتح 15 نقطة مكنته من الوصول للمركز الخامس.
سيلعب الهلال من أجل اعتلاء (الصدارة)، ومواصلة مسلسل الانتصارات الماضية، إذ سيدرك الهلاليين صعوبة المواجهة، وهم يلتقون فريقاً لديه رغبه جادة بتحقيق نتيجة ايجابية، ما يؤكد أن المدرب الألماني توماس دول سيضع باعتباره أهمية التسجيل والوصول إلى مرمى الخصم باكراً، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بطريقته المعتادة، عبر الاعتماد على رأس حربة تقليدي واحد، وغزو مرمى الخصم من الأطراف. وسيحتفظ المدرب بعدة أوراق في قائمة البدلاء، أهمها ورقة المهاجم الكوري الجنوبي انيج سو إذ من المتوقع مشاركته كبديل في الحصة الثانية من اللقاء، وسيغيب عن اللقاء الحارس حسن العتيبي بداعي الإصابة، وستشهد القائمة عودة لاعب الوسط نواف العابد الذي قد يستعين به المدرب في أي وقت من اللقاء.
ومن أبرز الأسماء في القائمة (الزرقاء) عبدالعزيز الدوسري وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب والثنائي المغربي عادل هرماش ويوسف العربي.
وفي الجهة المقابلة، يدخل الفتح اللقاء بنشوه النتائج الايجابية في آخر جولتين، ما يعني أن معنويات الفريق مرتفعة جداً، ما يعني أن الفريق سيعمل على تحقيق فوز جديد يعزز موقفه في سباق الدوري.
وسيكون مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال مطالباً بالحذر من أي مفاجأة قد يحدثها أصحاب الضيافة، وينتظر أن يبدأ المدرب المواجهة بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء السابق أمام الأنصار، بحثا عن إحراز هدف باكر يبث الاطمئنان لدى اللاعبين، وستشهد قائمة الفريق عودجة البرازيلي خوزيه إيلتون للمشاركة بعد اكتمال جاهزيته، فيما لم يتحدد مدى مشاركة المهاجم الكونجولي دوريس سالومو الذي يعاني من الإصابة.
ومن أبرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب المهاجمان ربيع سفياني واحمد بوعبيد والمدافع بدر النخلي ولاعب الوسط عبدالله الدوسري.
نجران – هجر
على ملعب نادي الأخدود، يبدو اللقاء صعبا وقويا عندما يلتقي نجران ضيفه هجر، نظراً لموقف الفريقين في سلم الترتيب، فنجران يملك 9 نقاط في المركز التاسع، والفريق تعادل في لقاء الجولة الماضية أمام الاتحاد، في حين يحتل هجر المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط، والفريق تعرض للخسارة في اللقاء السابق أمام الشباب.
ويدخل نجران اللقاء بحثا عن التسجيل المبكر وخطف النقاط كاملة، وخصوصا أنه يلعب اللقاء على أرضه وبين جماهيره، ما يدفع المدرب المقدوني جيوكو حاجيفسكي إلى اللعب بطريقة هجومية مع إغلاق المناطق الخلفية أمام الضيوف، وذلك لخطورة مهاجمي الفريق المنافس، ومن أبرز الأسماء في قائمة الفريق المحترف المقدوني زوران بالدوفاليفو، والمهاجم الصربي دوسان دوكك، والسوري جهاد الحسين، بالإضافة إلى المدافع طلال عسيري، واللاعبان بدر الحقباني وأحمد مفلح.
وفي الطرف الآخر، سيعتمد مدرب هجر البرازيلي ادنالدو باتريسيو على طريقة متوازنة مع التحفظ الدفاعي من أجل الخروج بنتيجة ايجابية وخطف الثلاث نقاط، ومن الأسماء البارزة في قائمة الفريق المهاجمان خالد الرجيب والمحترف الفلسطيني عبداللطيف البهداري، وحيدر العامر وستشهد قائمه الفريق عودة الأردني حازم جودت الذي غاب عن اللقاء الماضي بداعي الإيقاف وتظل مشاركه الحارس محمد البخيتان ضعيفة بعد إصابته في أخر التدريبات.
الرائد – الأنصار
سيقام اللقاء على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة، وستكون المواجهة حاسمه بين فريقي الرائد والأنصار وذلك لأهمية الثلاث نقاط، إذ يسعى الرائد إلى الهروب عن مراكز المؤخرة ومواصله المستويات الجيدة التي ظهر عليها الفريق في أخر لقاءين، فيما يبحث الأنصار عن تسجيل أول فوز له في الدوري.
ويملك الرائد 5 نقاط في المركز الثالث عشر، فيما يقبع الأنصار في قاع الترتيب بدون أي رصيد من النقاط.
يدخل الفريق ألرائدي اللقاء بنشوة النتائج الايجابية في آخر مواجهتين، وسيكون مدرب الرائد التونسي عمار السويح مطالباً بالحصول على نقاط اللقاء كاملة وخصوصا أنه يخوض المواجهة على أرضه وبين جماهيره.
إذ من المتوقع أن يلعب الفريق بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية، وسيدفع بكل أوراقة الأساسية من أجل إبطال مفاجأة الضيوف، وسيفتقد الفريق لخدمات مدافعه ابراهيم شراحيلي الموقوف لحصوله على ثلاث إنذارات، ومن الأسماء البارزة لدى المدرب المهاجم موسى الشمري، وعبدالمجيد الرويلي والمحترف المغربي عصام الراقي.
وسيحتفظ المدرب على مقاعد البدلاء بالمهاجم وليد الجيزاني كورقة رابحة من أجل الزج به في أي وقت من عمر اللقاء.
على الجانب الآخر سيحاول الأنصاريون تفادي النتيجة السلبية، إذ من المتوقع أن يطلب مدرب الفريق التونسي جلال القادري من لاعبيه التحفظ واللعب على الكرات المرتدة، والسيطرة على وسط الميدان، ومن ابرز الأسماء المحلية التي يعتمد عليها المدرب الحارس عبده بسيسي والمهاجمان رائد الجهني وعبدالاله هوساوي، والمحترف الأردني محمد منير.