تستكمل اليوم (السبت) مباريات الجولة ال 21 من دوري "زين" للمحترفين بإقامة مباراتين، تجمع الأولى قطبي الإحساء الفتح وهجر، بينما يلاقي نجران على ملعبه التعاون. الفتح – هجر تقام المواجهة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وستكون جماهير الإحساء على موعد مع مواجهة منتظرة تجمع فريقي الفتح وهجر، ومن المتوقع أن يشهد اللقاء زحفاً جماهيرياً كبيرا، قياساً بأهمية نقاط اللقاء كون الفتح يبحث عن احتلال أحد المراكز الأربعة، فيما يسعى هجر للابتعاد عن مراكز الخطر. ويملك الفتح 33 نقطة أبقته في المركز الخامس، يقابله هجر الذي يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، وكانت مواجهتهما في الدور الأول قد انتهت بفوز الفتح 4 – 2. ومن المنتظر أن يلجأ الفتح بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبال إلى اللعب بطريقة هجومية للوصول باكراً إلى مرمى الخصم، مع الأخذ في الاعتبار إغلاق المناطق الدفاعية أمام مهاجمي الضيوف، من أجل الحصول على نقاط اللقاء كاملة، وستشهد تشكيلة الفريق عودة لاعب الوسط الأردني شادي أبو هشهش الذي غاب عن اللقاء الماضي أمام الاتفاق. وعلى الطرف الآخر، يدخل هجر هذه المواجهة وهو الذي يعاني عدم استقرار في مستوياته، إذ لم يتذوق الفريق طعم الفوز في آخر أربع مواجهات. وسيعمد مدرب هجر البرازيلي أدونالدو باتريسيو للعب بالأسماء الأساسية من البداية لتحقيق هدف باكر يبث الاطمئنان في نفوس اللاعبين، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي أمام الرائد. نجران - التعاون تقام المواجهة على ملعب نادي الأخدود، وتجمع فريقي نجران والتعاون، وكلا الفريقين يبحث عن الفوز لتحسين مركزه في سلم الترتيب، ففريق نجران يسعى لمواصلة الانتصارات، والتعاون يبحث عن إيقاف مسلسل التفريط في النقاط. ويتمركز نجران في المركز الثامن ب 22 نقطة، و يقبع التعاون في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 14 نقطة، وكانت مواجهتهما في الدور الأول قد انتهت بفوز نجران 4 – 1. ويتطلع لاعبو نجران ومن خلفهم مدربهم المقدوني جيوكو حاجيفسكي باستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق فوز مهم يؤهل الفريق للثبات في مراكز الوسط، ويرجح أن يلعب مدرب نجران بأسلوب هجومي منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، ومن المرجح أن يلعب المدرب بالقائمة ذاتها التي لعب بها اللقاء الماضي أمام القادسية، وسيفتقد الفريق لخدمات المهاجمان عبدالعزيز حمسل وجهاد الحسين. على الجانب الآخر من المنتظر أن يدخل التعاون المواجهة وهو الطامح لتحقيق نتيجة إيجابية وخطف نقاط اللقاء كاملة، ولتعويض الخسارة السابقة التي تعرض لها الفريق على يد الشباب، وسيعمد مدربه الروماني قريقوري إلى تأمين المناطق الدفاعية، قبل شن الهجمات على مرمى أصحاب الضيافة.