أبدى عدد من أولياء الأمور سعادتهم بالبرامج التي تقدمها الأندية الصيفية لأبنائهم في إجازة الصيف للحفاظ على أوقاتهم، معتبرين أن هذه الأندية أصبحت شريكاً في تطوير السياحة في المملكة. ويرى الآباء أن برامج الأندية أصبحت شائقة لأبنائهم، لما تحتويه من فعاليات وأنشطة متنوعة، مشيرين إلى أن أبناءهم أصبحوا أكثر حرصاً على التسجيل فيها، بعد أن كانوا في الماضي يرفضونها. يقول خالد العنزي (ولي أمر): "إن البرامج المقدمة في الأندية الصيفية أصبحت تغري أبناءنا، فابني وليد ذو 11 عاماً هو مَن أصرّ عليّ لتسجيله في أحد الأندية الصيفية، حيث سمع من زملائه أن هذا النادي يقدم دورات في السباحة ولعبة الكاراتيه اللتين يهواهما". وأضاف العنزي: "أن الأندية أصبحت متنفس أولياء الأمور الذين لا يستطيعون السفر مع أبنائهم لظروفهم، فهي تحافظ على أوقات أبنائهم لأكثر من خمس ساعات يومية وبالمجان، وهي الخدمات التي لا تجدها في أي بلد في العالم". ويشاركه الرأي وليد الرحمة، ويذكر أن برامج الأندية الصيفية ترجع بالنفع في تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية، داعياً أولياء أمور الطلاب تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، موكداً على أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا. الأندية تجد رضا أولياء الأمور وتنمي الموهبة