الزراعة تنفي تأثر النباتات بغاز النيتروجين المتسرب

طمأنت وزارة الزراعة في المنطقة الشرقية المزارعين المتخوفين على إنتاج مزارعهم من انتشار تسرب الغاز الذي حدد نوعه في غاز النيتروجين، نافية حدوث أي ضرر على النباتات بسبب الغاز الذي انتشر في سماء المنطقة الشرقية أخيرا.
وشددت الوزارة أمس على أن الغاز لن يؤثر على النباتات، الأمر غير المسبب لخسائر اقتصادية فادحة يمكن أن يتكبدها المزارعون، وبخاصة في المزروعات الموسمية، مثل الطماطم وغيره، وقال مدير عام الزراعة في المنطقة الشرقية سعيد المقبل: "إن المعروف هو أن الهواء الجوي يحتوي على ثلاثة غازات أساسية ضمن مكوناته، وهي الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، ويمثل الأكسجين 20 في المئة، وثاني أكسيد الكربون 0.03 في المئة، أما غاز النيتروجين، فيمثل ما يقارب ال80 في المئة من مكونات الهواء الجوي، وليس له تأثير على إنبات البذور للمزروعات بصفة عامة"، مضيفا "يعتبر من العناصر الغذائية الهامة في تغذية النبات، ويحتاجه النبات بكميات كبيرة, حيث يمثل القدر الأكبر للمكونات العضوية الأساسية في النبات التي تشمل البروتينات والأنزيمات والأحماض النووية والكلوروفيل, ويتحد الأكسجين والنيتروجين في الهواء بواسطة الحرارة مكونا NO2 ,".
وشدد المقبل على أن ما يضر النباتات يكمن في مصادر الدخان مثل الأفران وآلات الاحتراق الداخلي، إذ تتأثر به كثير من النباتات متضمنة الفاصوليا والطماطم، ويكون ساما على تركيز 2-3 جزء من المليون، ويسبب ابيضاض ولون برونزي للنباتات مشابه لما يتسبب عن ثاني أكسيد الكبريت في التركيزات المنخفضة فهو أيضا يعمل على تثبيط نمو النبات"