الأميرة الجوهرة بنت فهد تسلم جوائز الفائزات فى مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن للأطفال المعوقين

برعاية صاحبة السمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن اختتمت صباح أمس الإثنين منافسات الدورة الخامسة عشرة لمسابقة الامير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للاطفال المعوقين للفتيات، حيث سلمت سموها جوائز الفائزات فى فعاليات المسابقة وذلك بمقر الجمعية فى الرياض.
واعربت الأستاذة فريدة عبدالله الخيال رئيسة اللجنة النسائية للمسابقة مساعدة أمين عام الجمعية للشؤون التعليمية والتربوية عن شكرها وتقديرها لرعاية الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد الحفل الختامى للمسابقة للفتيات ، مؤكدة ان ذلك ليس بمستغرب عن سموها ، التى تحرص على مساندة انشطة وبرامج الجمعية المختلفة ، وان هذه الرعاية هى امتداد لدعم سموها للاعمال الخيرية والانسانية فى العديد من المناسبات.
وأشادت رئيسة اللجنة النسائية للمسابقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان المسابقة معنوياً ومادياً منذ انطلاقتها حيث بادر سموه بإنشاء هذه المسابقة وتمويلها من حسابه الخاص ابتغاء ما عند الله من الثواب وللإسهام في رعاية تلك الفئة خلال تشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم استشعاراً من سموه الكريم لما يحققه حفظ كتاب الله الكريم من غرس الإيمان والهدوء والطمأنينة والسكينة والاستقرار النفسي للمعوقين.
موضحة أن المسابقة تهدف الى تشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله وتدبّر معانيه وربطهم بدينهم وكتاب ربهم ومجتمعهم المسلم.
واعربت الاستاذة فريدة عن شكرها وتقديرها للجنة التحكيم لمنافسات البنات التي ضمت الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري ، الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح ،الأستاذة عفاف بنت حامد المطرفي، وذلك على جهودهن المتميزة خلال فعاليات المسابقة .
وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة احدى الفتيات الفائزات ، ثم شاهد الحضور فيلما توثيقيا حول المسابقة وذلك منذ انطلاقها قبل خمسة عشر عاما.
ثم اعلن عن اسماء الفائزات بجوائز المسابقة ، حيث تفضلت راعية الحفل الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بتسليم الجوائز للفتيات الفائزات. وفي ختام الحفل تم تكريم الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بأهدائها درع المسابقة تقديرا لجهودها في دعم الاعمال الخيرية.
وقالت سموها هذه الفئة تحتاج الى دعم متميز وهذا مانسعى جاهدين لتوفيره لهم وهو مانسعى جاهدين اليوم لتأكيده فخادم الحرمين الشريفين يولي تلك الفئة جل اهتمامة ويدعمهم من جميع الجوانب بمافيها تكريمهم المستمر على منجزاتهم وعلى رأسها حفظة كتاب الله.