أمير مكة يتابع تنفيذ مشاريع صحية في الخرمة ويلتقي مشايخ القبائل ورجال التعليم

اجتمع بمحلي تربة وبحث المشاريع المنفذة والمستقبلية

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عددا من المشاريع المنفذة في محافظة الخرمة منها مشروع وحدة الكلى والمركز الصحي وتدعيم مستشفى الخرمة العام بأجهزة طبية متطورة وذلك بتكلفة تزيد على 13 مليون ريال كما تابع سموه مشروع ازدواجية طريق الخرمة المرتبط بالطريق السريع الرياض الطائف والذي ينفذ بتكلفة 120 مليون ريال.
وكان سموه الكريم وصل محافظة الخرمة عصر الاثنين واستقبله محافظ الخرمة الشيخ خالد بن عبد الله بن لؤي وعدد من مشايخ القبائل وعقد لقاء مع أعضاء المجلس المحلي تم خلاله مناقشة المشاريع المنفذة والاحتياجات الحالية للمحافظة وقد أكد سموه الكريم خلال الاجتماع على اهمية الاسراع في تنفيذ المشاريع الحيوية.
بعد ذلك التقى سموه مع رجال التعليم والطلاب والطالبات والقى خطابا نقل فيه شكر وتقدير القيادة للمواطنين على تلاحمهم مع القيادة وعدم تأثرهم بما يبثه الحاقدون والمغرضون على الوطن بعدها استمع لمقترحات الطلاب والطالبات وأكد على أهمية رفع المعاناة عن طالبات جامعة الخرمة مع المباني المستأجرة وتوفير الأجواء المناسبة للتعليم وأكد على أهمية الاسراع في تنفيذ مبنى الكليات الجامعية.
وفي تربة عقد الأمير خالد الفيصل اجتماعا مع أعضاء المجلس المحلي بمحافظة تربة ناقش فيه ما يتم تنفيذه حاليا من مشاريع صحية وتعليمية ومشروع إيصال المياة المحلاة إلى تربة كما استمع من أعضاء المجلس المحلي إلى الاحتياجات الحالية للمحافظة ومنها رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى محافظة تربة وازدواجية طريق تربة حضن الطائف وعدد من المشاريع البلدية والتنموية التي نحتاجها المحافظة.
وقد أعرب سموه خلال الاجتماع عن شكره وتقديره للحضور على ما لمسه من حماس من أجل تطوير محافظة تربة.
جانب من الزيارة.
وقد استقبل سموه الكريم في بداية وصوله لمحافظة تربة محافظ تربة الأستاذ مهدي العيافي ورؤساء الدوائر الحكومية.
بعدها استقبل مشايخ القبائل والأعيان وتشرف الجميع بالسلام عليه ثم عقد لقاء مع رجال التعليم والطلاب والطالبات تم خلاله تقديم عروض وطنية وثقافية شارك فيه طلاب المدارس.
كما القى سموه كلمة تضمنت شكر خادم الحرمين الشريفين على الوقفة الصادقة للمواطنين في وجه المغرضين وقال لقد تجسدت الروح الوطنية وتأكد أنه صمام الأمان لأمن هذا الوطن.