وفرح الشعب بملك القلوب

نحمد الله الذي ألبس ملك القلوب ثوب الصحة والعافية الذي ملك بحبه قلوبنا وعقولنا نحمد الله بعد ان من عليه بالشفاء فيوم الاربعاء ذلك اليوم الذي عبر فيه كل شعبه الوفي عن مدى حبه بعدما ان ظل شغوفا ومتلهفا لرؤيته بعد شفائه وعن مدى فرحتهم بقدومه بعد ان قضى فترة علاجه التي قاربت ال90يوما خارج أرضه والتي لم يغب هاجسه حفظه الله خلالها عن هموم شعبه وهموم أمته العربية والإسلامية، وقد عبر عن ذلك في كلمته التي لا تنسى حينما قال دامكم بخير انا بخير فلقد عبر الجميع عن مدى فرحتهم وابتهالهم بقدومه فهنيئاً لنا بذلك ولمملكتنا التي ازدانت أحياء وشوارع مدنها بلوحات التعبير بمقدمه هنيئا لكل أبناء شعبك أبا متعب الذين طالما لهجة ألسنتهم بالدعوات الصادقة طوال تلك المدة التي قضاها سموه في فترة العلاج الذي تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنة فما ان نزل إلى ارض الوطن إلا وازدادت مع نزوله تباشير الخير والعطاء الذي مازال ينعم بها مواطنو شعبه الأوفياء منذ عهد المؤسس الأول المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز ال سعود الذي أرسى دعائم مملكتنا الحبيبة وواصل من بعده أبناؤه الذين تعاقبوا على مواصلة البذل والعطاء لأبناء شعبهم الوفي التي مازلنا نعيش وننعم بخيراتها في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله العهد الذي لا مجال فيه لتوقف عجلة النماء والبناء فما ان وصل إلى ارض وطنه إلا وازدادت معه سرعة عجلة التنمية بتلك الأوامر الملكية التي أصدرها حفظه الله لحظة قدومه التي شملت كافة أطياف أبناء شعبه فيوم الأربعاء الأغر كان يوم تجديد فيه الوفاء والعطاء والولاء بين الشعب وقائدهم المحبوب عندما انتشروا على الطرقات حاملين راية التوحيد وصوره حفظه الله يهتفون باسمه داعين المولى عزو جل له دوام الصحة والعافية معبرين عن سرورهم بشفائه ومحبتهم الصادقة وتجديد الولاء له بعودة إلى أرض وطنه سالما معافى لكنه سبقهم حفظه الله في ذلك بكلمته عند وصوله بكلمته الصادقة التي عزز روابط التلاحم والإخاء وتبين الوفاء وتجسد الولاء بينه وبين شعبه الوفي له أتبعه حفظه الله تلويحة بيده الكريمه طوال فترة مسيرة موكبه لكافة مستقبليه معبرا عما يكن لهم من محبة وسرور لما رآه من هذا الشعب الوفي ولما رآه من استقبال منهم ولم يكتف بذلك حفظه فقد أصدر عددا من أوامر ملكية هدفها توفير التنمية الشاملة لهذا الوطن الغالي وتوفير أفضل سبل العيش والراحة لأبنائه المخلصين فهنيئا لنا جميعا بهذا الملك الصادق مع نفسه وشعبه والذي ملك القلوب فتباشرت بقدومه الشعوب فحفظه الله من كل سوء ومكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية وأدام الله علينا جميعا نعمة الأمن والأمان.