بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له ، مؤتمره السنوي السادس عشر تحت عنوان: "التطورات الاستراتيجية العالمية: رؤية استشرافية في أبوظبي في الفترة من (21-23 مارس 2011) تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة الاماراتية. وسيلقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الاماراتي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من المسؤولين والمتخصّصين منهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" ، الذي سيلقي الكلمة الرئيسية في افتتاح فعاليات المؤتمر، وفي بداية أعمال اليوم الثاني، سيلقي الكلمة الرئيسية، شخصية مهمّة سيتمّ إعلانها لاحقاً. أما في مستهل فعاليات اليوم الثالث، فسيلقي الكلمة الرئيسية، معالي عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام ل"مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ومن الشخصيات الأخرى التي ستشارك في المؤتمر، الدكتور صالح المانع، عميد كلية القانون والعلوم السياسية في "جامعة الملك سعود"، "؛ والدكتور ناصيف حتي، سفير "جامعة الدول العربية" في فرنسا؛ والدكتور جون ديوك أنتوني، رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ والدكتور إيرل تيلفورد، مدير البحوث في "معهد الدراسات الاستراتيجية"، في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ وياب دي هوب شيفر، الأمين العام السابق ل "منظمة حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، والدكتور جون تشيبمان، المدير العام والرئيس التنفيذي في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"، في المملكة المتحدة؛ واللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي، قائد كلية القيادة والأركان المشتركة، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمقدم الركن جاسم عبدالله عبداللطيف الشرفاء، المدير التنفيذي لقطاع العمليات في "جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية". ومن المقرّر أن يعقد المؤتمر في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" في المركز في العاصمة الاماراتية أبوظبي. وتضمّ أعماله خمس جلسات، ونحو 18 ورقة بحثية موزّعة على أيام المؤتمر الثلاثة. وينقسم المؤتمر إلى ثلاثة محاور هي: استشراف المجال السياسي، واستشراف التطوّرات العسكرية والأمنية، واستشراف الأبعاد الاقتصادية. وفي تصريح له أعرب الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" عن سعادته بانعقاد المؤتمر السنوي السادس عشر للمركز، مؤكّداً ثقته بقدرة المشاركين على تشخيص تلك التطوّرات الاستراتيجية العالمية التي تدور في العالم. واستطرد قائلاً إن اختيار موضوع المؤتمر السنوي لهذا العام "التطوّرات الاستراتيجية العالمية: رؤية استشرافية"، جاء نظراً إلى وعي المركز بأهميّة المتغيّرات الدولية والإقليمية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية من حولنا، التي نتأثر بها دون أدنى شكّ. وإن دور المركز يتمثّل في دراسة تلك المتغيّرات وتحليلها حتى نكون على وعي بها، بهدف العمل على ألا يكون دورنا هو دور المستقبِل أو المنتظِر أو المتأثِر بما يجري حولنا فقط، وإنما أن نكون فاعلين ومؤثرين وقادرين على أن نستشف الصالح لنا ونختاره مما يجري حولنا. ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات الدولية، من المسؤولين وصنّاع القرار والمثقفين والأكاديميين وأصحاب الرؤى الثاقبة لاستشراف المستقبل. وسوف يتقدّم بعضهم بأوراق بحثيّة، في حين يشارك بعضهم في كلمات وملاحظات وخلاصات حول موضوع المؤتمر. وتناقش جلسات المؤتمر الخمس مجموعة من الموضوعات المهمّة تتضمّن ما يلي: الأحادية القطبية وسياسة القوى العظمى، ودور القوى الصاعدة في النظام العالمي، ومستقبل الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، وحروب المستقبل، ومستقبل التحالفات العسكرية، ورؤية استراتيجية لضمان أمن الخليج، وحماية المنشآت والمرافق الحيوية، والتهديدات المستقبلية للأمن القومي، وخصخصة الأمن وانعكاساته على الأمن الداخلي للدول، والمؤسسات المالية الدولية والاستقرار الاقتصادي العالمي، والآثار المستقبلية ل "الأزمة الاقتصادية العالمية"، ومستقبل النظام النقدي في العالم، وأخيراً يطرح المؤتمر في الجلسة الختامية، خريطة طريق لمستقبل دول الخليج العربية. الشيخ عبدالله بن زايد