رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي باعتماد بيان يدين استمرار حالات التعصب الديني والإساءة وما يرتبط بذلك من الميز والعنف في جميع أنحاء العالم. وتلا الرئيس البيان التوافقي باسم المجلس في ختام أشغال الدورة الخامسة عشرة للمجلس في جنيف وأكد الأمين العام بأن البيان يأتي في الوقت المناسب نظرا لتزايد حالات التعصب الديني كالميز والخلط بين الدين وبين الإرهاب وتدنيس الكتب المقدسة والمواقع والمزارات الدينية وتدميرها. كما رحب أوغلي بالدعوة التي وجهها مجلس حقوق الإنسان الذي يمثل ضمير العالم في مجال حقوق الإنسان إلى المجتمع الدولي للوقوف في وجه جميع أشكال التعصب الديني والقيام بخطوات عملية لوضع حد لهذا التعصب. وجدد البروفيسور إحسان أوغلي موقف المنظمة المبدئي ضد الإساءة لجميع الأديان وضد الميز والتحريض على الكراهية لأسباب دينية.
