في أول أيام العيد 23 فناناً يقدمون في معرض شانغهاي العالمي أشكالاً مختلفة في فنون السعودية

يحمل اسم «نبض إحساس بالوجود»

يقدم الجناح السعودي في معرض شانغهاي العالمي 2010م معرض (نبض إحساس بالوجود) للفن المعاصر وذلك بالتعاون مع متحف شانغهاي للفن الحديث، حيث يتم الافتتاح الكبير للمعرض مساء اليوم وسيبدأ عرضه الأول يوم غد السبت 11 سبتمبر وسيستمر حتى 31 اكتوبر.
ويعرض نبط احساس بالوجود أكثر من 130 عملاً فنياً لثلاثة وعشرين من فناني المملكة العربية السعودية وتشمل هذه الأعمال مزيجاً من الفنون المرئية والموسيقية والأدبية ويعتبر كل عمل منها حافزاً لتسريع حركة الإبداع بين الفنانين السعوديين كذلك فإن تنوع الوسائط يشكل بيئة خلاقة للتعبير عن الارتباط الثقافي الحي في الساحة الفنية السعودية. وتركز أعمال الفنانين على مسألة التوطين وهي كلمة تصف السعي المتواصل المتبادل لإعادة تشكيل ما هو محلي وما هو عالمي وتأثر أحدهما بالآخر الأمر الذي أصبح قضية مركزية في الفن والثقافة في قرننا الحادي والعشرين.
وسيصاحب العرض لوحات شعرية من ابداع الشاعر عبداللطيف آل الشيخ كما سيتضمن لوحات موسيقية من إنتاج أحمد الميمان، والفنانون المشاركون هم: الجوهرة آل سعود، أيمن يسري ديدبان، ريم الفيصل، زمان جاسم، فهد الحجيلان، لولوة الحمود، محمد فارع، نهى الشريف، مصطفى العرب، ضياء عزيز ضياء، مها ملوح، ناصر التركي، محمد الغامدي، محمد العجلان، فهد القثامي، صديق محمد واصل، فاروق فندقجي، بكر شيخون، بندر الرميح، عبدالعزيز عاشور، شادية ورجاء عالم.
وباعتبار هذا المعرض أول وأكبر معرض شامل للفن السعودي المعاصر تشهده القارة الآسيوية فسوف يشكل فرصة لا تعوض للمشاهدين من آسيا وشتى أصقاع العالم للنظر إلى الفن السعودي المعاصر من زوايا متعددة، نظم المعرض برعاية الجناح السعودي بالمعرض العالمي ومركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية بشركة أرامكو السعودية.
علق المفوض العام للجناح السعودي الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ على المعرض بقوله أعتقد جازماً بأن نبض احساس بالوجود سيضيف بعداً آخر إلى النجاح الكبير والشعبية اللذين حظي بهما الجناح السعودي في معرض شانغهاي العالمي اكسبو 2010م بين أصدقائنا الصينيين. وسيكون للإبداع والفن والثقافة السعودية دور مهم في الوصول إلى الجمهور الدولي والصيني.
أما مدير مركز الملك عبدالعزيز فؤاد الذرمان فأضاف قائلاً: إنه لمن دواعي سرور مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية ان يدعم معرض نبط كمثال للفنون المعاصرة في المملكة العربية السعودية لأن الثروة الحقيقية للسعودية تتمثل في المواهب اللامحدودة لشباب المملكة وما يتمتعون به من حركية وطموح وقدرات فنية مذهلة.