حذّر وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس من اندلاع سباق جديد للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، في حال تحولت إيران إلى دولة نووية. وقال فوكس في تصريح امس الجمعة "إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، فسيكون من المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها ونرى أنفسنا في سباق جديد للتسلح النووي في الشرق الأوسط". وأضاف "هناك الكثير من الأخطار الحقيقية في المنطقة ولست متأكداً حقاً ما إذا كان الناس يركزون عليها". ودافع فوكس عن قرار حكومته الائتلافية تجديد ترسانة الأسلحة النووية، واعتبره "السبيل الأكثر فاعلية من حيث التكلفة للحفاظ على مكانة بريطانيا كقوة ردع نووية". وقال إن تخفيض عدد الغواصات النووية إلى ثلاث فقط من شأنه "أن يضع ضغوطاً ثقيلة على سياسة المملكة المتحدة الاحتفاظ بغواصة حاملة للصواريخ النووية في عرض البحر في جميع الأوقات". وكان وزير الخزانة (المالية) البريطاني جورج أوزبورن طالب وزارة الدفاع في حكومته الائتلافية بتغطية تكاليف تجديد الرادع النووي البالغة 20 مليار جنيه إسترليني. لكن فوكس حذّر من أن مثل هذا التوجه "سيجعل من الصعب جداً على وزارته الحفاظ على مشاريع دفاعية أخرى إذا ما استخدمت أكثر من نصف ميزانيتها لتمويل تجديد الرادع النووي".