أمين عسير ورؤساء البلديات يناقشون المشاريع والاستثمارات

عقد أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي اجتماعاً بحضور كافة رؤساء بلديات المنطقة وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة ظهران الجنوب ، ناقشوا فيه عدداً من المواضيغ التي تهم العمل البلدي وكان من أهمها التنظيم الإداري للبلديات والذي يشمل الوظائف والميزانيات وأكد أمين عسير على رؤساء البلديات خلال الاجتماع بضرورة التقيد بالهيكل التنظيمي وأن يحرص كل رئيس بلدية على مناقشة الميزانية بنفسه في الوزارة . وأشار العصيمي إلى ضرورة إيجاد إدارتين للمتابعة والشؤون القانونية في جميع البلديات خاصة بعدما خسرت عدد من البلديات عدداً من الأراضي نظراً لعدم وجود المتابعة والمحاماة والشؤون القانونية ، مؤكداً إلى أن هناك دراسة للتعاقد مع مكاتب محاماة .
وبشر العصيمي الحضور أثناء مناقشة ارتفاعات المباني في المنطقة أن الاستشاري قد قطع شوطاً كبيراً في دراسة هذه الإشكالية في جميع محافظات المنطقة ، وسوف يتم في القريب العاجل الانتهاء من هذه الدراسة .
وألمح العصيمي إلى أن هناك لجنة عليا للنظر في عدد موظفي بلدية خميس مشيط القليل مقارنة بحجم المدينة الكبير ونطاقها الخدمي .
وشكر أمين المنطقة رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد عسيري على كرم الضيافة وجهوده الملموسة في إنجاح هذا الاجتماع . من جهة أخرى شدد رئيس المجلس البلدي بمحافظة ظهران الجنوب على أهمية التدريب على رأس العمل واستعرض تجربة المجلس الناجحة في تدريب موظفي البلدية خاصة في تدريبهم على الحاسب الآلي (الحكومة الإلكترونية) .
هذا وقد استعرض المهندس أبو ملحة مدير عام الإشراف والتنفيذ على مشاريع أمانة عسير عدد من النقاط مطالباً بضرورة أن تكون دراسة المشاريع مستوفية من جميع النواحي ، وألا يتم طرح أي مشروع للتنفيذ أو حتى تتم إزالة جميع العوائق ، وضرورة تواجد الجهاز الفني للمقاول بصفة مستمرة في موقع المشروع ، وأضاف إلى عدم ترسية مشروع واحد لأكثر من مقاول ، وعدم السماح لمقاولي الباطن بتسلم المشاريع إلا بعد استيفائهم للشروط وأحقية شهادة التصنيف ، واقترح أبو ملحة إلى إحداث مختبر لإدارة الجودة لمصانع الخرسانة . وأكد أبو ملحة على ضرورة تنفيذ قرارات الوزارة مع المقاولين المتأخرين في تسليم المشاريع ، وأهمية تفعيل مكاتب تنسيق المشاريع في البلديات . إلى ذلك أكد العصيمي على جميع رؤساء البلديات بألا تقل مساحة كشط الإسفلت عن ثلاثة أمتار أثناء تنفيذ الحفريات في جميع الطرق الرئيسية للمنطقة . وقد ناقش الحضور وضع العبارات والكباري والمعوقات التي تقف عائقاً في تنفيذ المشاريع من بعض الجهات الخدمية .
من جهته أكد مدير عام الاستثمارات البلدية المهندس حسن النعمي على ضرورة الاهتمام بالإيرادات وأنها تمثل حجر الأساس للبلدية ومستقبلها مضيفاً إلى أن 19% من ميزانيات الوزارة هي من إيرادات البلديات ، مؤكداً إلى عدم التأجير في المخططات غير المعتمدة ، والتأكد من ملكة الدولة لهذه المواقع .
كما ناقش الحضور عوائق الاستثمار التي تتمثل في التضاريس وتحديد النشاط و عدم السداد من المستثمرين و الضمان البنكي ، وضرورة تفعيل قرار إيجاد شركات لتحصيل الاستثمارات كما هو معمول به في بعض بلديات المنطقة .
بالإضافة إلى مناقشة تحديد النطاق الإشرافي للبلديات المستحدثة والمطالبة بإيجاد وظائف في إدارات الاستثمار .
كما طالب المجتمعون بأن يتم تقليص التوظيف لبند الأجور على وظائف مراقبين ، في حين تمت مناقشة النقص الكبير للكادر الهندسي والرقابة الفنية ، وطمأن أمين عسير أن الاستشاري الجديد سوف يوفر كادراً هندسياً وفنياً كبيراً على إشراف وتنفيذ المشاريع .
من جهته أضاف وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله المصلح إلى أنه يجب تكثيف الرقابة الصحية على جميع المطاعم والمحلات التجارية والتي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ، وطالب بتأهيل الموظفين وتكثيف الجهود في أعمال النظافة والمكافحة وتحسين وتطوير أسواق الماشية .
كما أقر الحضور باستحداث إدارة للطوارئ والأزمات في كل بلدية وتعيين ضابط اتصال مباشر مع أمانة المنطقة .