زيلينسكي يتهم بوتين بمحاولة إفشال قمة السلام    الأهلي يلاقي الهلال .. والنصر يواجه التعاون في نصف نهائي السوبر السعودي    تظاهرة فنية في معرض «تعابير» التشكيلي..    هيئة التراث تُسجّل مواقع أثريةً جديدةً بالسجل الوطني للآثار    «البنتاغون» تعلن إزالة الرصيف العائم في غزة للإصلاح    عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في منطقة نجران    وزير الإعلام: ناقشنا 19 بنداً وعلى رأسها القضية الفلسطينية    د.الزارع يشكر القيادة الرشيدة بتعيينه على المرتبة الخامسة عشرة بوزارة التعليم    مناقشات أوروبية لفرض عقوبات على إسرائيل    المملكة تفوز بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات «WSIS +20»    رسميا.. بيلينجهام أفضل لاعب في الدوري الأسباني هذا الموسم    وزير الصحة: المملكة تؤكد ضرورة تحقيق صحة ورفاهة شعوب العالم    3 دول جديدة تعترف بدولة فلسطين    مجزرة جديدة.. 20 قتيلا بقصف لقوات الاحتلال على مخيمات رفح    عبدالعزيز بن سعود يلتقي أمير نجران ونائبه ويطلع على المبادرات التنموية التي تشرف عليها الإمارة    "دور وسائل الإعلام في الحد من الجريمة"    السودان: مأساة نزوح جديدة تلوح في الأفق    افتتاح قاعة تدريبية لتدريب وتأهيل مصابي تصلب المتعدد    وزير الداخلية يلتقي أمير نجران ونائبه ويطلع على المبادرات التنموية التي تشرف عليها الإمارة    بحضور نائب أمير عسير.. تكريم أصحاب المتاحف بالمنطقة    «نايف الراجحي الاستثمارية» و«مسكان» تطلقان شركة «ارال» لتطوير مشاريع عقارية عملاقة مستدامة تحقق بيئة معيشية متكاملة    «سلمان للإغاثة» ينتزع 1.375 لغمًا عبر مشروع "مسام" في اليمن خلال أسبوع    فيصل بن مشعل يكرم 18 فائزا وفائزة بجائزة التربية الخاصة في تعليم القصيم    "التأمينات الاجتماعية" تُطلق آلية تسجيل العمل المرن المطورة    سمو محافظ الخرج يكرم متدربي الكلية التقنية بالمحافظة الحاصلين على الميدالية البرونزية بالمعرض السعودي للإختراع والابتكار التقني    القتل لإرهابي بايع تنظيماً واستهدف رجل أمن    أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء لجنة جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز    الملك مطمئناً الشعب: شكراً لدعواتكم    ضبط 10 آلاف سلعة غذائية منتهية الصلاحية بعسير    7 اتفاقيات لتحسين جودة مشاريع الطرق في جميع المناطق    وزير الحرس الوطني يرأس الاجتماع الثاني لمجلس أمراء الأفواج للعام 1445ه    "كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة" تستعد لمرحلة «جامعة الدفاع الوطني»    القيادة تهنئ رئيس أذربيجان بذكرى استقلال بلاده    مخفية في شحنة قوالب خرسانية .. ضبط أكثر من 4.7 مليون قرص من الإمفيتامين المخدر    كاسترو يختار بديل لابورت أمام الهلال    سلمان بن سلطان: رعاية الحرمين أعظم اهتمامات الدولة    رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من وسط وشرق المملكة    تطبيق تقنية (var) بجميع بطولات الاتحاد الآسيوي للأندية 2024-2025    السجن والغرامة لمن يتأخر عن الإبلاغ بمغادرة مستقدميه    تمنع "نسك" دخول غير المصرح لهم    «الصقور الخضر» يعودون للتحليق في «آسيا»    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على سعود بن عبدالعزيز    تفقّد ميقات ذي الحليفة.. أمير المدينة: تهيئة الخدمات لتحسين تجربة الحجاج    صالات خاصة لاستقبال الحجاج عبر «طريق مكة»    قدوم 532,958 حاجاً عبر المنافذ الدولية    «الاستثمارات العامة» يطلق مجموعة نيو للفضاء «NSG»    حلول مبتكرة لمرضى الهوس والاكتئاب    الفيصل تُكرم الطلاب الفائزين في مسابقتَي «آيسف» و«آيتكس» وتشيد بمشاريع المعلمين والمعلمات    ورحلت أمي الغالية    القيادة تعزي حاكم عام بابوا غينيا الجديدة في ضحايا الانزلاق الترابي بإنغا    مكتسبات «التعاون»    إخلاص وتميز    كيف تصف سلوك الآخرين بشكل صحيح؟    الاحتيال العقاري بين الوعي والترصد    ولادة 3 وعول في منطقة مشروع قمم السودة    عبر دورات تدريبية ضمن مبادرة رافد الحرمين.. تأهيل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن    سكري الحمل    دراسة تكشف أسرار حياة الغربان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير سلمان: الإرهابيون شوهوا الإسلام واعطوا الفرصة للاعداء لبث سمومهم
سموه يزور موقعي التفجيرات والمصابين.. ويدعو العلماء والمفكرين والإعلام إلى التبصير بمخاطر الإرهاب
نشر في الرياض يوم 01 - 01 - 2005

قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض ظهر أمس الجمعة بزيارة للمواقع التي حدثت بقربها التفجيرات مساء يوم الاربعاء الماضي وهي وزارة الداخلية ومركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة بالسلي كما زار مكان الارهابيين الذي اتخذوه في حي التعاون بالرياض وكراً لهم والذي شهد مقتل 7 إرهابيين.
وبعد ذلك قام سموه بزيارة للمصابين من رجال قوات الأمن الخاصة المنومين بمستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض للاطمئنان عليهم والوقوف على أوضاعهم الصحية ويرافق سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة ومدير الأمن العام ومدير شرطة منطقة الرياض وقائد قوات الأمن الخاصة ومدير المباحث العامة بمنطقة الرياض وعدد من المسؤولين وكان في استقباله قائد قوات الأمن الخاصة اللواء ركن محمد بن حمد العماني ومدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن المعمر ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالنيابة الدكتور عدنان بكر مفتي حيث تفضل بزيارة المرضى والتحدث معهم والسؤال عن أحوالهم ثم عقد سموه مؤتمراً صحفياً بحضور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
المؤتمر الصحافي
٭ زرتم سمو الأمير المصابين من رجال الأمن هذا اليوم كيف وجدتم الحالة المعنوية لهؤلاء الأبطال؟
- في الحقيقة أن ما وجدته من عناية برجال الأمن المصابين هو شيء يثلج الصدر وأقول الحمد لله بقي منهم الآن 9 أشخاص فقط سيخرج منهم هذا اليوم الجمعة 6 أشخاص وكذلك الذين أصيبوا بشظايا في مواقع الأحداث في المستشفيات الأخرى لم يبق منهم الا اثنان فقط وهذه عناية من الله عز وجل ورحمة منه والذي أحب ان اقوله هنا أنني زرت هذا اليوم مواقع الأحداث وكذلك زرت المصابين ونشكر الله عز وجل الذي هيأ لهذه البلاد رجالاً يدافعون عن دينهم ووطنهم وشعبهم وهذا ليس غريباً عليهم هذا عمل الآباء والأجداد ومن أكثر الأشياء التي سرتني أنني رأيت من المصابين أو من رجال الأمن في المواقع التي زرتها الوحدة الوطنية الحقيقية عندما أرى هؤلاء الرجال ضباطاً وصف ضباط وجنوداً من كل منطقة ومن كل اقليم ومن كل محافظة ومن كل قبيلة مجتهدين يؤدون واجبهم الوطني ان هذا هو الدليل الأصلح على قوة الوحدة الوطنية ولحمة هذا الوطن وأقول لكل القوات المسلحة في هذه البلاد الجيش والحرس الوطني وقوى الأمن بصفة عامة كل في مواقعه ومحله الحمد لله أديتم وتؤدون الواجب وأقول لقوى الأمن بصفة خاصة والذين تعاملوا مع هذه الأحداث يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين وتعاملوا مع أحداث غيرها في السابق لقد كنتم نعم الرجال ونعم المسلمين ونعم المواطنين ووطننا يستحق منا ان نخدمه وطننا الذي نعتز به ووطننا مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومأوى رسول الله ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطننا وطن العرب والعروبة كلنا نفديه كلنا جنود لوطننا كما كان آباؤنا وأجدادنا.
ويضيف سموه قائلاً: أيها الاخوة رجال الإعلام سأتكلم معكم بصراحة عما تؤديه الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وكل المسؤولين في هذه البلاد هو واجب يحتم علينا ديننا ووطنيتنا وأقول كذلك وبكل أسف ان يقوم بعض أبناء هذا الوطن للعمل السيئ المجرم الذي قام به بعضهم وهؤلاء أقول لهم توبوا إلى الله تعالى لمن بقي منهم توبوا الى الله توبة نصوحاً وارجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله فيها عن النهي عن قتل النفس بدءاً بقتل الإنسان نفسه أو أخيه المسلم أو المؤتمن ولا يجوز ازهاق الأرواح ولا يجوز بحال من الأحوال أن تعملوا عملاً لا يقره لا كتاب ولا سنة وأقول كذلك إذا كان بعض الناس يدعون بالإسلاميين فأقول لا.. والإسلام براء منك ومن العمل الذي تقوم به بمثل هذا العمل بل لم يجذبوا هم وغيرهم ممن شابههم إلا العمل السيئ وأعطوا الفرصة لأعداء الإسلام حتى يبثوا سمومهم وأقول كذلك من يتابع الأحوال في العالم وقبل أن تبدأ هذه الجرائم في كل الدول وليس المملكة فقط في كل دول العالم قبل هذه الأعمال كانت الدعوة لله تعالى في كل مكان وكانت الأبواب مفتوحة في كل دول العالم لدعاة الإسلام ودعاة الخير بل كانت تفتتح بين آونة وأخرى مدارس إسلامية وجوامع إسلامية وبنفسي حضرت 3 مناسبات بتنفيذ خادم الحرمين الشريفين في اسبانيا في الجامع والخدمات تقدم للمسلمين في ذلك المكان وحضر معي ملك أسبانيا شخصياً رعى الحفل كذلك بعدها في روما جامع المعهد الاسلامي والجامع الذي في روما وحضر معي الرئيس الايطالي شخصياً رجال المركز الإسلامي هناك للجامع الذي في روما لافتتاحه شخصياً ومعي جميع اعضاء السلك السياسي بما فيهم مندوب عن البابا بعدها في عام 97م في جبل طارق حضر الحاكم ورئيس الوزراء وحضر في هذه المجامع كلها وهذه الافتتاحات رجال الدعوة في المملكة وبعد الأحداث التي صارت في العالم بكل أسف كل مسلم منهم لماذا؟ من هذه الأعمال السيئة من هذه الجرائم التي ترتكب إذا كل من يدعي أن يخدم الإسلام وهو يزهق الأرواح وهو يعمل في الواقع ضد الاسلام هنا يجب أن لا تنسب هذه الأعمال وإن كان ادعى بعضهم أن هذه أعمال يقوم بها مسلمون فنبرأ إلى الله منهم فلقد تكلم علماؤنا وكبار علمائنا وقالوا الكثير عن هذه الأعمال وعن تحريمها وعدم جوازها ونأمل منهم أن يكون أكثر وأكثر حتى يبصروا الناس في أمورهم الشيء الآخر الذي يتحمل مسؤوليته ايضاً من غذّى هؤلاء الشباب الغر بأفكار مسمومة بعيداً عن الإسلام ومع الأسف بعضهم يغذي هذه الأفكار ويدفعهم للتضحية بأنفسهم وهو جالس في بيته هو وأولاده.. لماذا لا يأمر أولاده بأن يذهبوا مع هؤلاء؟ لماذا يجلس هو عن مرافقتهم؟ بكل أسف يوصل هذه الأفكار السيئة فيهم ويغذيها فيهم مع الأسف وأنا أبرأ إلى الله من أجل أجمع الكل فيهم وأقول حتى الذي نيته حسنة يعود ليبصر الشباب في أمور دينهم ويبصرهم فيما حرّم الله عليهم وأقول أكثر من هذا ارحموا أنفسكم انتم وارحموا والديكم وارحموا أسركم وأهليكم كثير من الآباء والأمهات والأهل بأنفسهم يتأذون من أفعال أبنائهم.. هذه الأفعال التي تسبب لهم الحرج في مجتمعهم بل أقول لكثير منهم انظروا ماذا عمل آباؤكم وأجدادكم لخدمة دينهم ووطنهم لذلك أقولها وأقولها وأرجو من الله عز وجل أن يقبل مني.. أرجو لهم ولمن بقي منهم الهداية وأقول ارجعوا ووفروا على أنفسكم العذاب ووفروا على أنفسكم العقاب.. العقاب من الله تعالى قبل كل شيء ووفروا على والديكم وأسركم ما يعانونه منكم وإنما أقول الدولة قوية بإذن الله عز وجل ومهمة الدولة أن تكافح هذه الأعمال بكل ما تستطيع وهي والحمد لله ناجحة وأقول بكل صراحة لم يكن بودنا إطلاقاً ولا برغبتنا أن يكون فيه مثل هذه الأعمال بل لقد فتح الباب لهم على مصراعيه في الكلمة التي القاها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأقول لهم اليوم ارجعوا وتوبوا إلى الله ووفروا على أنفسكم عذاب الله وارجعوا لعلمائنا الذين فيهم خير وعلم وفقه حتى يرشدوهم ويبعدوهم عمن يسلكهم مسالك المهالك.. لقد رأيت ماذا حصل بهؤلاء بمن واجهوا رجال الأمن حفاظاً على الدين والوطن ثم أنتم في أي بلد أنتم؟ في البلد الذي دستوره كتاب الله، القرآن الكريم، وسنة رسوله، في البلد الذي أمر فيها بالصلاة ويعاقب تاركها في البلد الذي يؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر وأعطوني بلداً في العالم هذه خصائصه، بلدكم ووطنكم ودينكم قبل كل شيء يستاهل منا التضحية في سبيله والعمل في إعداد وطننا ولا تكونوا لعبة بأيدي أناس أغواهم الشيطان وأقول بكل صراحة آمل وآمل أن يرجع منهم من يرجع حسبنا الله ونعم الوكيل ..ولا أتمنى الشر والشر تاركي.. ولكن متى أحمل على الشر أركب.. اعمل لذلك اقول يا اخوان وأقول بكل صراحة مطلوب من علمائنا الكبار ومطلوب من مفكرينا كذلك ومطلوب من إعلامنا تبصير الناس وكل منكم لا يأمن في يوم أن يعمل ابنه أو أخوه هذا العمل فلنعمل جميعاً على تبصير شبابنا بالمهالك التي يرميها فيهم مع الأسف أناس لا يهمهم لا مصلحة دين ولا مصلحة وطن وعثمان بن عفان رضي الله عنه ماذا حدث له جزوا رقبته وماذا حدث بعد ذلك؟ وهل يجرؤ مسلم حقيقي على قتل عثمان رضي الله عنه وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ماذا حدث له؟ هل يجرؤ مسلم أن يقول ما حدث لعثمان وعلي رضي الله عنهما في مكانه الصحيح؟ هذا عمل الخوارج وهؤلاء خوارج أقولها بكل صراحة وأقولها بكل إيمان وعقيدة فيجب أن يرجعوا إلى الله.. ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث وماذا قال عن صلاتهم وصيامهم، عن صيامكم وحرم من تكن لديه السهم الرمية وقال بقتلهم ومكافحتهم بشدة والذي سيرجع للنصوص موجودة في الكتاب والسنة فليرجع لها هؤلاء ويخافون الله في أنفسهم وفي أهليهم وإلا جنودنا ورجالنا وشبابنا وصغارنا ونساؤنا وبناتنا كلنا فداء لديننا ثم لوطننا يجب أن يعرف من يعرف ويجب أن يسمع من يسمع وأقول كفى والله إن شاء الله على من أراد بالإسلام والمسلمين شراً أن يكفينا شره والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته.
٭ «الرياض»: نهنئ قيادتنا الحكيمة ونهنئ أنفسنا ونهنئ المسؤولين على هذا الإنجاز الأمني خلال اليومين الماضيين بمقتل 12 إرهابياً وإصابة إرهابي آخر ونسأل سموكم الكريم بعد زيارتكم لموقع حادثة حي التعاون الذي حدث فيه مقتل 7 إرهابيين وتعامل قوات الأمن الخاصة مع الموقف بمهنية حتى أن المواطنين والمقيمين بنفس المكان لم يتعرضوا لأي أذى.. كيف رأيتم ذلك الإنجاز في أعين رجال الأمن وأعين المواطنين وكيف تثمنون ما قامت به الأجهزة الأمنية المختلفة في المواقع الأخرى في تلك الليلة؟
- أولاً أحب أن أصحح المعلومة فعدد الإرهابيين الذين قتلوا عشرة اشخاص خلال يومي الأربعاء والخميس منهم ثلاثة قتلوا ليلة الأربعاء كما قتل بعد التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من وزارة الداخلية وقوات الطوارئ 7 إرهابيين وقوات الأمن لا قوات الأمن الخاصة ولا قوات الطوارئ ولا أي فرد من قوات الأمن أو القوات المسلحة كانت مهمته قتل البشر أبداً الدفاع عن أرواح الناس هذا مهمتنا الأساسية فهي لا تتعمد القتل بمعنى ان هؤلاء العشرة في تلك الليلة وأنا متابع أولاً بأول لو لم يبدأوا هم بالقتال وبإطلاق النار واستسلموا لما أصابهم شيء فقوات الأمن عندهم التعليمات الكافية يحاولون بقدر امكانهم تجنب سفك الدماء لكن كل هذه الأحداث هم من يبدأون بإطلاق النار ولابد انكم لاحظتم في بعض القضايا السابقة هناك سبعة لرجال الأمن وبعض الإرهابيين هربوا في ذلك الوقت تعرفون هذا وإلا لا.. إذاً مهمة قوى الأمن كلها ومهمة الدولة ليس قتل الناس الأبرياء بل المحافظة على أرواح الناس وهذه هي التعليمات وهذا هو مبدأ الدولة.
المقدسي
٭ سمو الأمير.. ما هو ردكم على من يقولون بعدم معاقبة من صنع هذه الأفكار المسمى بالمقدسي في الأردن من خلال المحاكم؟
- اقولها لك بصراحة نحن في هذه الدولة عندما تكتمل القضايا ويصير من المصلحة إغلاقها وعندي قضايا كثر الطعن بها لا تحال للمحاكم الشرعية هنا لا أستطيع لا أناولا غيري يحدد العقاب بل يحدده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
كذب الفضائيات
٭ سمو الأمير بعض القنوات الفضائية تحاول ممارسة التضليل الارهابي كيف تردون عليهم؟
- على كل حال هذه ليست بغريبة علينا كذلك اعتقد الاحداث اثبتت للناس كذب ما تقوله بعض هذه الوسائل.
حب الوطن
٭ الا ترون ان هناك قصوراً في الناحية التربوية ما بين المنزل والمدرسة من ناحية بث الناحية الوطنية للاطفال منذ الصغر والمتابعة؟
- تبدأ من البيت للوالدين والأخوان الاكبر والاقارب انهم يربون أبناءهم على ما في عقيدتهم وحبهم لدينهم ووطنهم وما فيه شك ان المدرسة والجامعة والمجتمع كلها مسؤولة.
٭ سمو الأمير لا نريد الحديث عن قناة السفيه الفقيه فهو لا يستحق ذلك ولكننا رأينا جموع المواطنين الذين يتوافدون على مكتب سموكم للتظلم بالزج بأسمائهم في قناته حتى بأسماء الاطفال والموتى - كيف ترون تلاحم ابناء الوطن ضد هذا المغرض وكشفهم للاكاذيب التي يروج لها الفقيه؟
- هذا السؤال يسأل عنه المواطن والشعب السعودي وهو الاعرف مني وانا لا احب ان اعلق عليه.
٭ سمو الأمير هناك طلاب وموظفون ينقطعون فجأة عن مدارسهم واعمالهم هل هنالك تعاون ما بين الاجهزة الامنية وتلك القطاعات للابلاغ عن المنقطعين فجأة خوفاً ان يكونوا استغلوا لصالح هذه الفئة؟
- اعتقد ان مسؤولي الامن لابد ان عندهم اجراءات لمثل هذه.
٭ سمو الأمير - هل هناك تنسيق بين المملكة وبريطانيا بسبب ضلوع الفقيه في بث هذه الافكار؟
- هذا يتعلق بعلاقة دولة بأخرى ويسأل عنها وزير الخارجية.
٭ كيف تصفون الحالة الامنية بالرياض بعد مقتل هؤلاء الارهابيين؟
- آمل إن شاء الله من اول يوم الى اليوم كونه يكون هنالك احداث ارهابية متوقعة كما ترى الحمدالله الامن في كل مكان بالرياض.
الباب مفتوح
٭ سمو الأمير الا ترون اهمية وجود مؤتمر صحفي بعد كل حادثة بمشاركة الداخلية والامارة والخارجية اذا كان العمل له صلة بالخارج؟
- امارة المنطقة هي جزء من الداخلية على كل حال وانا اعتقد ان الباب مفتوح سمو نائب وزير الداخلية صرح وانا امامكم الآن اتكلم والأمير سعود الفيصل قبل كم يوم كان في مؤتمر صحفي وممكن سؤاله في اي وقت ومع هذا كله اعتقد ان التواصل المستمر بين المسؤولين ورجال الاعمال واجب والابواب مفتوحة.
الإعلام قام بالواجب
٭ سمو الأمير ألمحتم الى اهمية دور الإعلام كيف تقيمون ما قام به الاعلام المحلي خلال هذه الاحداث من تغطيات ومساندة رجال الامن في تحقيق اهدافهم؟
- قاموا بالواجب الوطني المطلوب منهم.
٭ سمو الأمير ما هي كلمة سموكم لكل من يريد ان يعبث بأمن الوطن؟
- والله انا قلتها بصراحة وهو ان وطننا وطن يستحق الهمة ويستحق التضحية وطن الإسلام ووطن العروبة بيت الله وقبلة المسلمين وبه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلد الوحدة العربية الإسلامية الحقيقية التي يتكلم عنها الآخرون ونحن مصدقينهم ولله الحمد وقلت لكم قبل قليل لا في المصابين ولا في الافراد والضباط وخلافهم كل واحد من قبيلة ومن بلد ومن أسرة مجتمعين ماذا جمع هؤلاء؟ الا للوطنية الحقيقية هذا اللي صاير هذا كله عليهم ان يتقوا الله في انفسهم وليتقوا الله في والديهم ويتقون الله في اهلهم ويتقون الله قبل كل شيء في دينهم ومواطنيهم وبلادهم.
أعيننا مفتوحة
٭ سمو الأمير هل نستطيع ان نؤكد ان الدائرة ضاقت على الارهابيين بعد هذه الضربات الموجعة؟
- على كل حال انا بصفتي مسؤول عن امن اقول عيوننا مفتوحة ولا يمكن بحال من الاحوال ان نقول ضاقت او اتسعت بل نقول الجهد مبذول والعيون مفتوحة.
٭ سمو الأمير كيف يتم التعامل مع أسر المطلوبين خاصة واننا مجتمع محافظ يفكر في حقوق ابن فلان وفلان؟
- الله عز وجل يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. مواطنونا اعزاء كرماء وانا شخصياً اعرف بعضهم واتعامل معهم ولن نؤاخذ اي إنسان بعمل اي سفيه.
٭ سمو الأمير كيف ترون اعطاء الفرصة للاعلاميين بدخول المواقع لعدم التضارب في نقل الاخبار؟
- اعتقد بهذا نحد من حرية الصحافة وعندما يكون كل على كيفيته التي يعمل بها يكون افضل له.
٭ ماذا عن حجم الاضرار سمو الأمير؟
- ليس هنالك اضرار كما ذكرت لكم وانما اضرار بسيطة من زجاج او غيرها وهذه الاشياء المادية ليس لها عندنا قيمة اهم شيء الارواح وكما قلت بقي 9 مصابين خرج منهم ستة من مستشفى قوى الامن ويبقى اثنان من السعوديين المنومين في المستشفيات الاخرى والحمدالله على كل حال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.