اعتبر الشيخ صلاح كفتارو المدير العام لمجمع الشيخ أحمد كفتارو أن ما حصل في الرياض من أعمال تفجير وراءها أيد آثمة تصر على غيها وطغيانها وها هي تطالعنا بمحاولة اعتداء سافر على مرفقين حكوميين في السعودية وقال .. يقول الله تبارك وتعالى {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}. وأضاف في تصريح ل «الرياض» أن مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل اتجاها دينيا ترتضيه أية شريعة سماوية لأن تعاليم السماء تدعو إلى حب الناس واحترام انسانيتهم ودمائهم، وأن المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. وقال إن المملكة العربية السعودية بمواقفها الإسلامية الرائدة وبمنهجها الملتزم في علاقاتها الداخلية والخارجية أو مشاركاتها الإنسانية في المحافل الدولية والكوارث الطبيعية تعبر عن اتجاه يستحق الاحترام والتقدير لا الاعتداء والتدمير. وأضاف أن تلاقي الأفكار وحوارها هو المنهج الإسلامي المطلوب في هذه المرحلة على حساب تضاد الاتجاهات وتقاتلها لأن أعداء الأمة يخططون للنيل من أمة الإسلام باعتبارها كلا لا يتجزأ دون تفريق بين أفرادها واتجاهاتهم الأمر الذي يفرض علينا توحيد الصفوف للوقوف في وجه التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد أمتنا، واشار إلى أن الرجوع إلى الحق والعودة إلى صحيح التأويل هو المطلوب في هذه المرحلة درءا للمفاسد وحقنا للدماء وجمعا للكلمة. وختم قائلا وليكن الحكم في ذلك كتاب الله وصحيح سنة رسول الله لأن فيها نجاة الأمة وفلاحها، وحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا من كل مكروه وجنبها الفتن ليبقى بريقها يشع في الخافقين إنه سميع مجيب.