وقال الاستاذ سلطان حمود السليم نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الغزالة ومدير مكتب التربية والتعليم إن عظمة الأمم تقاس بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع وليس بالشعارات وأدبيات التنظير المختلفة ، وتعد المملكة بحق متفردة في هذا الشأن بين نظيراتها من الدول الحديثة . فقد قيض الله سبحانه وتعالى لها قادة مخلصين من أبنائها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز الذين تم على أيديهم ما نلمسه ونعيشه وننعم به من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في مناحي حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية . وأضاف إن زيارة صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود الى محافظة الغزالة وافتتاح العديد من المشاريع وتدشين بعض المشاريع وتلمس احتياجات المواطنين والوقوف على الخدمات المقدمه لهم خير دليل للمتابعة التي توليها قيادتنا الحكيمة للنهوض بالوطن في شتى مجالاته ومنها المجال الصناعي ، فقد أولت الدولة القطاع الصناعي أهمية كبيرة أسهمت إسهاما أساسيا بشكل واضح خلال خطط التنمية الخمس الماضية ، حيث ازدهر القطاع الصناعي ، وأكبر دليل على ذلك التطور تضاعف نسبة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلى ومن البديهي أن هذا التطور والنمو الصناعي للمملكة سينعكس إيجابا على التجارة سواء تجارة الصادرات أو الواردات كما حظيت الزراعة بنصيب وافر من رعاية واهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوي والإستراتيجي ، وإن ما تحقق في هذا المجال يعد إحدى العلامات البارزة التي تميزت بها التجربة التنموية السعودية بل بالأحرى أحد الإنجازات الخارقة التي أذهلت المراقبين والدارسين والمتتبعين لماضي وحاضر هذه البلاد من الحقائق البديهية المسلم بها أن الأمن والتنمية صنوان لا يفترقان ، فكما يقال : لا تنمية بدون استقرار ولا استقرار بدون أمن ، وقد تنبهت المملكة لهذه الحقيقة منذ بدايات إنشائها ولقد أولت المملكة هذه المسألة جل اهتمامها ممثلة في وزارة الداخلية التي تضطلع بالدور الأساسي والرئيسي في حفظ الأمن والعمل على تعميمه والمحافظة على راحة وطمأنينة المواطنين والمقيمين ، وقد تضافرت العديد من العوامل التي أسهمت فيما وصلت إليه من أمن واستقرار يضرب به المثل ، ومن هذه العوامل : حرص المملكة ممثلة في قياداتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين على تطبيق الشريعة شريعة الله وأحكامها خاصة ما يتعلق منها بالمسائل الجنائية والحزم في ذلك مما أدى إلى تقليل دوافع الانحراف والجريمة ، وأشعر المارقين والعابثين بصرامة التطبيق في الأحكام الشرعية كما كان للعديد من القطاعات الاهتمام البارز كالصحة والتعليم والاتصالات والرياضة والثقافة. حفظ لنا قيادتنا الحكيمة وأدام علينا وعليهم هذه النعم.