قالت غالبية اليهود الأمريكيين انها تؤيد ممارسة الولاياتالمتحدة ضغوطاً على إسرائيل لتقديم التنازلات الضرورية لتحقيق السلام. وأظهر استطلاع أجرته منظمة "جاي ستريت" اليهودية ان 71% من اليهود الأمريكيين يؤيدون أن تمارس الولاياتالمتحدة ضغوطاً على الإسرائيليين والعرب على حد سواء لتحقيق السلام، مقابل 29% يعارضون ذلك وهي نسب مشابهة للنسب التي سجلت في مارس الماضي. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجري بين 17 و19 مارس الجاري بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب على خلفية التوسع الاستيطاني في القدس، ان 82% من اليهود الأمريكيين يؤيدون أن تلعب الولاياتالمتحدة دوراً ناشطاًَ في مساعدة الأطراف على حل النزاع العربي الإسرائيلي. وقال 73% من اليهود الأمريكيين انهم يؤيدون هذا الدور حتى لو عنى ذلك أن تعلن الولاياتالمتحدة عن اختلافها مع أي من الطرفين الإسرائيلي أو العربي. وقال 52% من المستطلعين انهم يؤيدون هذا الدور حتى لو كان على الولاياتالمتحدة أن تعرب علناً عن خلافاتها مع إسرائيل فقط، إلاّ ان المستطلعين انقسموا حول تأييد ممارسة واشنطن للضغط على تل أبيب وحدها. أما التأييد للرئيس باراك أوباما بين اليهود الأمريكيين فبلغ 62% وهو أعلى ب15 نقطة تقريباً عن تأييد جميع الأمريكيين له. ويعتبر "جي ستريت" اللوبي اليهودي اليساري في الولاياتالمتحدة المؤيد للسلام في الشرق الأوسط، والمناهض للوبي لجنة الشؤون العام الإسرائيلية الأميركية (إيباك).