توجهت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما وابنتيها إلى نيويورك لحضور عرض مسرحي في برودواي فيما بقي زوجها الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن حيث كان النقاش دائراً حول قانون إصلاح الرعاية الصحية قبل أن يصب في مصلحته في النهاية. وذكرت صحيفة "نيويورك دالي نيوز" ان السيدة أوباما وابنتيها ساشا وماليا وأكثر من 10 أشخاص آخرين حضروا عرضاً باكراً لمسرحية "ممفيس" أمس الاول الأحد. وأشارت إلى ان الأجهزة الأمنية قطعت الشارع 44 خارج مسرح شوبرت عندما وصل موكب العائلة الرئاسية، ودخت السيدة أوباما وابنتها مع بعض الأصدقاء من باب جانبي وجلسوا في مقاعد محجوزة لهم. وغادرت أوباما وابنتاها ومن رافقوها المكان قبل انتهاء الأغنية الأخيرة في المسرحية. يشار إلى ان المسرحية تحكي قصة منسق الأغاني الأبيض هيوي كالهون يوم كانت تينسيسي تشهد خلال خمسينيات القرن الماضي تمييزاً عنصرياً. ويذكر ان مجلس النواب الأميركي أقر قانون إصلاح الرعاية الصحية في ما اعتبره أوباما "انتصاراً لكل الأميركيين".