شهدت مدينة جلاجل موجة من الغبار الكثيف والذي جثم على المدينة منذ مساء الخميس واستمر طوال يوم الجمعة حيث تدنت الرؤية إلى أقل من 200 متر مما استوجب فتح المركز الصحي لاستقبال الحالات الطارئة من المواطنين والمقيمين رغم أن الجمعة إجازة لمنسوبي المركز وقد توافد على المركز العشرات من مرضى الربو والحساسية لأخذ جرعات من الأكسجين والبخار وكان مدير المركز الصحي الأستاذ وليد بن حمد المجلي على رأس الطاقم المتواجد لاستقبال هذه الحالات والتي بدأ المركز في استقبالها بدءا من الساعة الواحدة ظهرا وتستمر إلى الساعة الثامنة مساء للرجال والنساء حيث لاقت هذه البادرة صدى واستحسان من الأهالي حيث كانوا في السابق يتوجهون إلى المستشفيات المجاورة في مثل هذه الأجواء والتي تبعد أكثر من 30 كلم مما يتطلب إيجاد قسم للطوارئ على مدار ال«24» ساعة في مدينة جلاجل بدلا من التوجه إلى المستشفيات المجاورة لأخذ العلاج.