قتل 19 شخصا بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الانتقالية الصومالية في الهجوم الانتحاري الذي وقع داخل فندق في مقديشو الخميس على ما افاد بيان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. وجاء في البيان ان "انتحاريا فجر شحنة ناسفة داخل فندق شامو (...) خلال حفل توزيع شهادات على طلاب كلية الطب في جامعة بانادير، ما تسبب بمقتل 19 مدنيا وجرح اخرين بحسب حصيلة غير نهائية". ووقع الانفجار صباحا في فندق شامو في الجزء الصغير من العاصمة الصومالية الذي تسيطر عليه الحكومة الانتقالية. وكان العديد من الوزراء والمسؤولين الرسميين والصحافيين من بين الحضور. وقال موظف في الفندق ان احد الطلاب فجر حزامه الناسف على ما يبدو. وبحسب مسؤول في احدى المنظمات غير الحكومية فان الانتحاري تنكر بثوب امراة. وكشف مسؤول حكومي امني عن اسماء الوزراء القتلى وهم وزير التعليم العالي ابراهيم حسن ادو، ووزير التربية محمد عبدالله وائل ، ووزيرة الصحة قمر عدن علي. واشار المسؤول الى إصابة وزير الرياضة سليمان ولد روبل بجروح. وقال بيان القوة الافريقية ان "هذه الهجمات غير الانسانية والجبانة والتي تهدف الى تقويض جهود السلام لن تبدد تصميم الاتحاد الافريقي على مساعدة الشعب الصومالي في سعيه للسلام والمصالحة". ونددت فرنسا بالاعتداء واكدت مجددا دعمها للرئيس الصومالي شيخ شريف احمد، وذلك في بيان لوزير الخارجية برنار كوشنير. وقال الوزير الفرنسي "نؤكد مجددا دعمنا التام للحكومة الاتحادية الانتقالية السلطة السياسية الشرعية الوحيدة في الصومال وفرنسا مثل مجمل المجتمع الدولي، تقف الى جانب الحكومة الاتحادية الانتقالية ورئيسها شيخ شريف".