مواكب الحجيج تنفر إلى مزدلفة بكل يسر.. وتبدأ رمي الجمرات اليوم

خادم الحرمين يصل إلى منى للإشراف على راحة ضيوف الرحمن.. والأمير خالد الفيصل يعلن نجاح خطة التصعيد

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس إلى منى، للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وقد استقرت جموع الحجيج بعد غروب شمس أمس في مشعر مزدلفة بعد أن من الله عليها بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر وقضاء ركن الحج الأعظم، ويتوجه الحجاج إلى منى بعد صلاة فجر اليوم (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، واتسمت تحركات قوافل حجاج بيت الله الحرام بالانسيابية ولله الحمد، وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات، وأكد سموه أن حملة « لا حج بلا تصريح «نجحت نجاحا كبيرا هذا العام استمرارا لنجاح العام الماضي. وأشار إلى نجاح آخر هذا العام هو لحملة تعالج السلوكيات وتطالب بسلوكيات إسلامية حضارية لأداء هذه الفريضة سواء من الحاج القادم من الخارج أو من داخل البلاد أو حتى من المسؤولين الذين يمارسون أعمالهم في هذه المشاعر المقدسة.
وكانت جموع ضيوف الرحمن توافدت منذ وقت مبكر أمس على مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا اقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة التي ألقاها سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ولفت سماحته إلى "التحديات التي يواجهها المسلمون ومنها ما يقوم به بعض المحسوبين على الإسلام بإيقاظ الفتنة والحرب والتقاتل بين الأشقاء."
جموع الحجيج تحيط بمسجد نمرة حيث استمعت للخطبة التي ألقاها سماحة المفتي. (و.ا.س)