نوّه الملتقى السعودي اللبناني الاقتصادي الخامس الذي استضافته العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للبنان سواء المساعدات الحكومية أو القروض الميسرة والمنح من خلال الصندوق السعودي للتنمية إضافة إلى حجم وتنامي الاستثمارات السعودية في لبنان والتي تتوجه نحو قطاعات عدة أبرزها العقار والمصارف والسياحة. وحث البيان في مجالي التجارة والصناعة على العمل من أجل تنمية التبادل التجاري بين البلدين من خلال توفير الشروط اللازمة لقيام مشروعات إنتاجية في البلدين والسعي إلى إنشاء صندوق للتنمية الصناعية في لبنان على غرار الصندوق السعودي للتنمية يمكن أن تساهم فيه جهات عربية ودولية متخصصة ودعوة الحكومة اللبنانية للعمل على إنشاء هذا الصندوق، والعمل على إنشاء مركز لتنمية الصادرات والترويج لها في لبنان والاستفادة من تجربة برنامج الصادرات السعودية. ووجه الملتقى دعوة إلى المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الأستراتيجية الصناعية الجديدة التي أقرتها المملكة العربية السعودية حتى العام 2020م .. كما وجه دعوة للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين لتنويع استثماراتهم في لبنان لاسيما في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والمعلوماتية ودراسة إمكانات إنشاء صندوق لدعم الطاقة في لبنان بهدف المساهمة في خفض كلفة الإنتاج الصناعي وتعزيز مزاياه التنافسية.