الجريان والشعلان أحييا ملتقى العيد بثرمداء

بقصائد وطنية وشيلات

ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذي نظمته لجنة الاحتفالات والمناسبات بثرمداء وذلك على مسرح المجمع الخيري بثرمداء، بحضور رئيس مركز ثرمداء الأستاذ ماجد بن عبدالعزيز العنقري وعدد من الحضور ومتذوقي وعشاق الشعر ألقى كل من الشاعرين محمد بن جريان ومحمد الشعلان قصائد شعرية وشيلات جسدت تلك المناسبة. والشعلان شاعر أعطته مشاركاته الثقة في نفسه بإلقاء وإبراز موهبته الشعرية مكوناً قاعدة صلبة في هذه الساحة، شاعر أبدع وأجاد بإلقاء قصائد تجسد الوطن وما يقام فيه من مناسبات وفعاليات، حيث شارك في هذا الملتقى بقصيدة قال فيها:
هلا بجمع منه الأفكار تندار
منه أفلتت شرد القوافي بدادي
مير الله اللي ياهل العرف ستّار
أنزل على البال المشتت ركادي
وأصبحت من فضله مشارك وحضار
مع الجماعة في ليال العيادي
في ليلة ما مثلها ياهل الكار
منها القصيد معمّدٍ كالجرادي
لعتل قلبي جيت للدار زوار
حيث أنها للقلب طب وضمادي
أما الشاعر محمد بن جريان فقد شارك في هذه المناسبة بإلقاء عدد من الشيلات التي نظمها بخيطه الشعري الخاص وألقاها في أكثر من مناسبة بوصفها لوناً من ألوان الشعر وفناً راقياً، وقد لبى دعوة الحضور بإلقاء نصيب من تلك الشيلات منها هذه القصيدة المجسدة لتلك المناسبة، حيث قال فيها:
نحمد اللي عز دينه واكتسبنا به معزة
والشريعة شرعة الله مانغير مبتغاها
نعبده في كل وقت ونحمده في كل حزّة
كلمة التوحيد تسمو عالية فَعْلا سماها
جل شانه لا شبيه ولا نظير وإن تنزه
باسطٍ سبعٍ شدادْ وسامك سبعٍ بناها
قلتها في يوم عيد ومابغيت الشعر رزّه
لي حدود وان توفت فعلها خلّف تناها
ديننا الإسلام وحده والزوابع ما تهزة
للعقيدة منتمين وللوطن فينا انتماها