أكد باحثون أنهم حددوا جزيئات دقيقة تساعد الفرد على السمع، وهو إنجاز قد يؤدى إلى علاج فقدان حاسة السمع والصمم. واكتشف فريق دولى يضم باحثين من جامعة بوردو فى الولاياتالمتحدة، أن سبعة جزيئات من حمض «آر ان ايه»، تعد حاسمة لبقاء الخلايا الحسية فى الاذن الداخلية حية، ويطلق عليها الخلايا الشعرية. وأشار الباحثون إلى أن فقدان سبعة من هذه الجزيئات يؤدى إلى تخفيض عدد الخلايا الشعرية التى تنمو، وبالتالى نمو الأذن الداخلية بطريقة غير طبيعية وفقدان حاسة السمع. وأوضح كارين ابراهام أن التغيير فى ترتيب جينات البروتينات يؤدى إلى الصمم، ولكننا دخلنا إلى طبقة أعمق واكتشفنا أن فقدان هذه الجزيئات يؤدى إلى الصمم أيضاً. يذكر أن الجزئيات التى تم تحديدها يمكن استخدامها كأداة جزيئية تزرع مباشرة فى الأذن لتحفيز إعادة تجديد الخلايا الحية المهمة التى ستساعد فى تحسين حاسة السمع،وأن هذه الجزيئات يمكنها أيضاً أن تساعد من يعانون من خلل فى الاتزان متعلق بوظائف الأذن الداخلية.