رفعت سلطات الاحتلال مستوى التأهب في صفوف قواتها استعدادا لاحتفال اليهود بعيد الفصح (البيسح) الذي يبدأ فجر الاربعاء ولمدة أسبوع، فيما تحدثت أجهزة أمن الاحتلال من تزايد محاولات جهات تابعة لحركة "فتح" لتنفيذ هجمات في الضفة الغربيةالمحتلة. وزعمت اجهزة الاحتلال الامنية انه يتوفر لديها تسعة انذارات ملموسة حول نية منظمات فلسطينية تنفيذ عمليات، اضافة الى عشرات الانذارات العامة حول عمليات اطلاق نار، واختطاف او تنفيذ عمليات تفجيرية واطلاق قذائف وصواريخ. وفي ضوء ذلك قررت سلطات الاحتلال تعزيز انتشارها في الاماكن المزدحمة لا سيما مراكز التسوق ومواقف المواصلات، خلال الايام المقبلة، على ان يتم رفع حالة التأهب في صفوف هذه القوات يوم " عيد الفصح" اليهودي. وفي هذا الاطار ستحشد قوات الاحتلال اعدادا كبيرة من عناصرها في القدس ومحيطها، لتأمين الحماية لعشرات الاف اليهود الذي سيتدفقون الى حائط البراق (المبكى) بالقدس، قبل طلوع شمس الاربعاء لإحياء ما يسمى " مباركة الشمس". وفي هذا الاطار، زعم جهاز الامن الاسرائيلي ان لديه مخاوف ممما اسماه "الدور المتعاظم لخلايا ترتبط بحركة فتح في محاولات تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، بعد فترة طويلة من تجميد النشاطات المسلحة للحركة". ونقلت صحيفة " هارتس" اليوم عن مصادر امنية اسرائيلية القول: في هذه المرحلة لم يتضح بعد اذا كانت هناك صلة بين نشطاء في فتح وبين العمليات الاخيرة في مستوطنة "بات عاين" وقتل الشرطيين في غور الاردن، ام لا.