أكد لاعب خط وسط الشباب عبده عطيف أنه توقع تحقيق فريقه الفوز على النصر منذ أن أطلق الحكم صافرة نهاية الأشواط الإضافية والمباراة وقال في حواره ل "دنيا الرياضة": "المباراة كانت صعبة وكانت تسير للتعادل من البداية، وبعد إعلان نهاية اللقاء والاحتكام لركلات الترجيح توقعت الكأس شبابية"..نترككم مع تفاصيل الحوار.. *عبده كيف كانت مباراة النهائي أمام النصر؟ -الحقيقة المباراة كانت قوية من الفريقين، وطغى الحذر على الأداء خوفاً من ولوج هدف يلخبط الأوراق، واستمر الأداء سجالا منحصرا في وسط الملعب أغلب فتراته، وتهيأت لنا بعض الفرص لم تستغل كما هو النصر، لتسير المباراة إلى ركلات الترجيح، عند ذلك أيقنت أن البطولة شبابية. *ما سر هذا الشعور بالرغم من أن الحظ يلعب دورا كبيرا في تسديد ركلات الترجيح؟ -ليس هناك سر أوغيرة، ولكنه شعور داخلي، وقد يعود السبب إلى ثقتي في زملائي اللاعبين، إذ أن المدرب هكتور كان يركز أثناء التدريبات على كيفية تسديد ركلات الترجيح، وكان يقوم بإسداء النصح عندما يشاهد لاعب يخفق في طريقة التنفيذ، أيضا لثقتي بالحارس العملاق وليد عبدالله. *بالرغم من التدريبات التي كان يقوم بها المدرب لكم في كيفية تسديد ركلات الترجيح إلا أن شقيقك احمد أضاع ركلة وقائد الفريق صالح صديق أضاع أخرى؟ -صحيح أنهم أضاعوا ولكن هل شاهدت طريقة التسديد، لقد كانت بطريقة احترافية، ولكن لم يحالفهم التوفيق. *بعد إخفاق شقيقك احمد في التسديد ومن ثم صالح صديق هل بدأت نسبة إحساسك بالفوز تقل؟ -صدقني أنه بالرغم من ضياع الركلتين إلا أنني كنت متوقع الفوز. *أنت من حسم الفوز بنجاحك في تسديد الركلة الأخيرة، صف لي شعورك وأنت تتوجه للتسديد، وماذا كان يدور في ذهنك حينها؟ -عند توجهي لتسديد الركلة الأخيرة، والحاسمة كنت أقول وأنا متوجه لمرمى خالد راضي سأضعها في اليمين ..لا.. في اليسار .. وبعد ذلك استخرت الله داخل نفسي فغيرت الزاوية واتخذت قرار التسديد في الوسط وبقوة، وفعلا نفذت الركلة ووفقني الله وتوجنا بعدها الكأس الغالية. *أمامكم لقاء هام غدا(الثلاثاء) في الدوري الآسيوي كيف ترى جاهزيتكم لذلك خصوصا أن الإرهاق أخذ منكم مأخذا؟ -«يا عبدالله خلينا نفرح اليوم وبكرة له ألف حلال.»