سرقت وثائق سرية بالغة الحساسية عن حرب العراق من محام يعمل لحساب الحكومة البريطانية بينما كان يقوم برحلة في قطار. وقالت صحيفة التايمز الصادرة أمس الأربعاء ان المحامي فقد حقيبة تحتوي على وثائق تابعة لوزارة الدفاع البريطانية في قطار كان يقوم برحلة بين مدينة ليدز والعاصمة لندن وقام بإبلاغ الشرطة بعد وصوله إلى محطة (كينغز كروس) للقطارات ومترو الانفاق في لندن بعد أن اكتشف أن حقيبته فُقدت. واضافت أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت السرقة مقصودة أم أنها مجرد حادث قام به لص. كما أن طبيعة المعلومات المدرجة بالوثائق المسروقة عن حرب العراق لا تزال سرية. واشارت الصحيفة إلى أن شركة المحاماة (إيفرشيدز) حيث يعمل المحامي الذي فقد الوثائق السرية تقدم خدمات استشارية للوزارات البريطانية وتنشط في 26 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وطلبت منها وزارة الدفاع البريطانية فتح تحقيق حول ملابسات وفاة الشاب العراقي بهاء موسى اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في مدينة البصرة عام 2003.