يعيش عدد من الشباب في حائل في حيرة من امره عندما يهم في الخروج للترفيه في اوقات الاجازات والعطل والاعياد حيث يعاني الشباب من ندرة المنشآت والمدن الترفيهية ذات الخصوصية الشبابية.. فمع الاسف تفتقد مدينة حائل الى الفرص والمزايا الاستثمارية المشجعة للاستثمار في تنفيذ المشاريع والمدن الترفيهية المعنية بفئات الشباب كما هو معمول في المدن المجاورة.. ويرجع ذلك لعزوف رجال المال والقادرين عن فرص الاستثمار والعمل على استغلال المزايا والفرص السياحية التي تملكها المنطقة عن غيرها....! الفئة الشبابية أكدت على ان الجهود التي تقوم بها امانة حائل كلها منصبة فقط على الاتجاه في تنفيذ المشاريع ذات الخصوصية النسائية فنحن الفئة الشبابية نعاني من ضعف واضح في الاستمتاع في الخصوصية الشبابية وذلك بقلة المشاريع والحدائق والمدن الترفيهية الامر الذي جعل غالبية الشباب الى التواجد في مواقع خاصة في النساء سيما متنزه سلطان والسمراء وخلافها مما كان له دور في ارباك الاسر...! ويقول الشاب محمد السالم انه عندما يقرر الذهاب من اجل الترفيه يجد نفسه في حالة من الارتباك والحيرة معا نظرا لافتقار المدينة الى عوامل الجذب الترفيهي في مشاريع كبيرة تحتوي خصوصيات الشباب بعكس المدن المجاورة التي متاحة فيها كل عوامل العناصر الداعمة لمشاريع الترفيه والسياحة لاستغلال اوقات الشباب..! وذهب الشاب تركي الناصر الى ان الجهات المسئولة بحائل تتحمل ما يحدث من مشكلات تهم تحقيق طموحات ورغبات الشباب في انشاء المشاريع الترفيه والسياحية، مؤكدا على الشباب بحائل يعاني من ضعف الفرص المشجعة لمتطلبات الترفيه والسياحة الغائبة عن الوجه الحضاري بحائل..! بينما فضل الشاب حسن المحمد خروجه وخروج الكثير من الوسط الشبابي في الاجازات والعطل والاعياد الى رحلات البر التي تتميز بها المنطقة معوضين بذلك اخفاق المدينة لعناصر الجذب السياحي وضعف الاستثمار في مشاريع السياحة والترفيه..! ويقول الشاب ابراهيم الصالح الى ان مدينة حائل تجمع فرصاً عديدة ومزايا جميلة تجعلها من انجح المدن في الجذب السياحي شريطة دعم الجهات وتعاضد رجال الاعمال والقادرين في عمل المشاريع الترفيهية والسياحية المتكاملة التي تتيح استغلال تطلعات الشباب في عمل مدن ترفيهية كبيرة تحقق لهم استغلال اوقاتهم بكل ما هو مفيد وجميل في الاجازات والعطل..!، مشيراً إلى أن مدينة حائل تملك فرصا ومزايا جميلة لا توجد في المدن المجاورة من خلال تعدد الحدائق والمتنزهات الطبيعية الخلابة..! بينما اقترح الشاب منصور السليمان على الجهات المسئولة بحائل أهمية استغلال المواقع الطبيعية وجعلها فرصاً ومشاريع عملاقة منها متنزه مشار الطبيعي الذي دار عليه الدهر وهو لا زال في تدهور كبير جراء الاهمال الذي طارد مواقعه..ويتساءل الشاب لماذا لا تعمل الجهات التنفيذية في حائل مشاريع تنموية جاذبة للشباب في دعوة القطاعات الترفيهية البارزة في جعل المتنزه مدينة ترفيهية خاصة للفئة الشبابية تحتضن فعالياتهم وتحقق رغباتهم بما هو مفيد لهم وبالتالي يكون لها انعكاس ايجابي في تحقيق مسيرة التنمية والاستثمار السياحي في المنطقة؟.. وفي سياق متصل شددت امانة منطقة حائل على لسان امين المنطقة المهندس عبد العزيز بن ابراهيم الطوب على أن الأمانة تدعم الجذب السياحي ضمن دائرة مسئولياتها الكبيرة وتحرص بصفة مستمرة على عناصر التنمية الاستثمارية بمؤازرة القطاع الخاص. مؤكداً على ان المواقع والمتنزهات بحائل تحرص الامانة على استثمارها بالشكل الصحيح من خلال استقبال كافة الطلبات في كافة المرافق العامة لافتا الى مشاريع الترفية والسياحة ذات الاتجاه الشبابي تقوم الامانة في كل ما هو مفيد لهم في تاسيس المشروعات والخطط التطويرية التي تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم وترسم النهج المطلوب في عمل الاتجاه السياحي بحائل في ظل دعم الجهات وتوافر الخدمات.