التمور والعيد

في هذه الأيام تحتفل الأمة الإسلامية بأسعد أيامها عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع باليمن والمسرات وتقبل الله منا ومن جميع اخواننا المسلمين صالح الأعمال. هذا اليوم جاء بعد شهر كريم فيه ليلة القدر خير من ألف شهر. جاء بعد شهر تتضاعف فيه الحسنات وتكفر فيه السيئات. إن المسلمين وهم يحتفلون في هذا اليوم يرجون الله العلي القدير أن يعيده عليهم أعواماً عديدة لما فيه الخيرات والأعمال الصالحة.
وبهذه المناسبة نرفع أجمل التهاني والتبريكات لمقام والدنا وقائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجميع الأسرة الكريمة والشعب السعودي.
هذه الأيام مناسبة العيد ولها الأثر على الإقبال على مهرجان التمور، فالبعض سافر إلى أهله لإحدى مناطق المملكة أو خارجها، والاخر باجتماعات المعايدة مع عوائلهم فكان من الأفضل أن يغلق هذا المهرجان لمدة ثلاثة أيام وهي أيام العيد وذلك حفاظاً على مكتسبات المهرجان وضياع وقت العارضين دون فائدة، وسيشهد فراغاً كبيراً من قلة الزوار لإنشغالهم بهذه الأيام المباركة التي يحرص الجميع على الالتقاء بأهله لتبادل التهاني والتبريكات بالعيد.