تميزت تمور المذنب بجودتها نظراً لوجود الأجواء المناسبة والتربة الخصبة والمياه الوفيرة والتي جعلت المذنب تسمى بأرض النخيل حيث إن عدد المزارع تقدر بأكثر من ألفي مزرعة تحتوي على مليون نخلة متنوعة الثمار وتشتهر المذنب بإنتاج سكرية المذنب الحمراء التي نجحت زراعتها فيها. واتسمت تمور المذنب بالجودة فكان الطلب عليها من أنحاء المملكة العربية السعودية إلى جانب تصديره لدول الخليج العربي بل إن تمور المذنب وصلت لبريطانيا وأمريكا نظراً للجودة وتميز النوعية وهذا يعود إلى عناية المزارعين بالنخلة وعشق أهالي المذنب لهذه الشجرة المباركة وأصبح سوق المذنب المركزي للتمور محط أنظار السواح مما جعله يحقق اقتصاديات شاملة