واقترب لقياها..

(1)
لم يبقى إلا الوقت القليل
وتنضم لحصانتي العاطفي
لمملكتي الصغيرة
التي بنينا أركانها سوية
كم أنا مشتاق..
وهي كذلك مشتاقة
لمعانقة الفرح
والإعلان الذي طال انتظاره
(2)
قالت لي
هل أنت فرح بهذا الاحتفاء
قلت لها
أكاد أطير فرحاً
فلو كان لدي جناحين لرففت بهما
في عنان السماء
وأخبرت كل البرية عن ذلك الحب الجميل
(3)
كتبت لها شعراً
عند كتابة القرآن
والآن سأكتب ألياذة..
معلقة.. خطها قلبي الكرواني
وقلبها الهائم
فمعها ستكون الحروف أكثر لذة
(4)
موعد الاحتفاء القادم
إبحار جديد في عينيها
واسترخاء هانئ في عقلانيتها الهادئة
فأنا.. ارفع كفي
لرب الضراعة أن يبارك لنا هذا الفرح
ويجمعنا على عقل..
وقلب ورأي واحد