قامت لورا بوش سيدة الولاياتالمتحدة الاولى بزيارة لم يعلن عنها من قبل لافغانستان امس الاحد حيث وجهت نداء الى المجتمع الدولي بعدم التخلي عن ذلك البلد الذي تمزقه الحرب في مواجهة تنامي العنف من جانب حركة طالبان. ووصلت بوش الى كابول في حراسة مشددة للقيام بزيارة تستغرق ثماني ساعات ونصف لمكان اعلنه زوجها الرئيس جورج بوش جبهة رئيسية في الحرب ضد الارهاب. وصورت بوش زيارتها على انها فرصة لاظهار"العلامات المشجعة" لاعادة البناء وتحسن حقوق المرأة منذ اطاحة القوات التي قادتها امريكا بحكومة طالبان قبل اكثر من ست سنوات. ومن بين الاهداف الرئيسية الاخرى لزيارتها تعزيز الالتزام الدولي لافغانستان في الوقت الذي تناضل فيه القوات الافغانية والامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي لاحتواء الحرب التي تشنها طالبان. وقالت بوش التي تقوم بثالث زيارة لها لافغانستان للصحفيين على متن طائرتها المتوجهة الى كابول "لا داعي لان يرهبوننا". "لا يمكن للمجتمع الدولي ان يتخلى عن افغانستان الان في هذا الوقت الحرج للغاية."