أحييت قلباً بالهوى مقتولا وبعثت روحاً في الحشا، ورسولا فغدوتُ أهذي في هواك متيما وبدوت في ذاتي صدى مجهولا ومضيت في دنياي أشدو سادراً بيتاً وشعراً ملني وعذولا فعلمتُ أني - ما حييتُ - معذبء ليت الهوى فيها بصير خذولا هل أنت تدرين الحبيب، وحاله أو تبصرين بقيتي.. ونحولا؟! أنثاي: ما أنت الهوى في خاطري ما زلتُ في وصف لنا مذهولا ولئن كتبت الحرف، ثم محوته فلأن حرفي ظل فيك جهولا قد فاق أرباب الهوى، وقصيدهم ما قيل من تلك القرون الأولى سأظل أحيا قصتي.. وروايتي لأعيش بالآهات فيك فصولا!!