استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، في مكتبه، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالإنابة خالد الغامدي، ومدير القطاع الشمالي بهيئة الإذاعة والتلفزيون خالد الربعي، وذلك بمناسبة تكليف الربعي مديرًا عامًا للقطاع الشمالي بالهيئة. ورحّب سموه خلال الاستقبال بالزيارة، مهنئًا خالد الربعي بهذه الثقة، ومتمنيًا له التوفيق في مهامه الجديدة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة الإذاعة والتلفزيون في تعزيز الرسالة الإعلامية الوطنية، وإبراز المنجزات، ودعم المحتوى الإعلامي المهني الذي يعكس القيم الوطنية والهوية السعودية. ونوّه أمير منطقة القصيم بما تشهده المنطقة من حراك تنموي وثقافي وإعلامي، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين الجهات الإعلامية ومؤسسات الدولة لنقل الصورة المشرّفة لما تحقق من إنجازات، وتعزيز الحضور الإعلامي للمنطقة على المستويين المحلي والوطني. من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالإنابة عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه واهتمامه بالإعلام والإعلاميين، مؤكدًا حرص الهيئة على تطوير الأداء الإعلامي بما يخدم الرسالة الإعلامية الوطنية. ومن جهة أخرى، رعى سمو أمير منطقة القصيم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة عنيزة، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، وذلك لتعزيز الوقاية الزراعية والبيطرية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه محافظ عنيزة سعد السليم، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع، ومدير فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بالمنطقة عمر المسند. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات التدريب الزراعي والبيطري المتعلق بوقاية النبات والحيوان، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية، وإقامة الحملات التوعوية للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، إلى جانب تنفيذ المبادرات والمشاريع البحثية والتطويرية في مجالات الاهتمام المشترك، بما يتواكب مع أحدث الممارسات العلمية والتقنية. وبارك أمير منطقة القصيم توقيع المذكرة، مؤكدًا أهمية مثل هذه الشراكات في دعم القطاع الزراعي، وتعزيز منظومة الوقاية النباتية والبيطرية، ورفع كفاءة الممارسات الزراعية، بما يسهم في حماية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتحقيق الاستدامة البيئية والأمن الغذائي في المنطقة. كما أشاد سموه بالدور الذي تقوم به الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة والمركز الوطني «وقاء» في خدمة المزارعين، ودعم الجهود الوقائية، وتعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القطاع الزراعي ورفع جودة الإنتاج في منطقة القصيم. وكان أمير منطقة القصيم قد تسلّم تقرير ملتقى المعرفة للصحة النباتية «النخيل ثروة وتنمية»، الذي نظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء» مؤخرًا في المنطقة، وذلك خلال استقبال سموه في مكتبه مدير مركز «وقاء» عمر المسند. واطّلع سموه على أبرز ما تضمّنه الملتقى من محاور علمية وتخصصية هدفت إلى تعزيز الإدارة المتكاملة لبساتين النخيل، ومناقشة أحدث المستجدات في وقاية النخيل من الآفات والأمراض، وتبادل الخبرات والاستشارات بين المختصين والمزارعين والمستثمرين، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي واستدامته. وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بمضامين الملتقى وما حققه من مخرجات علمية وتطبيقية، مؤكدًا أهمية مثل هذه الملتقيات المعرفية في دعم قطاع النخيل بوصفه إحدى الركائز الاقتصادية والزراعية في المنطقة، وتعزيز الشراكة بين الجهات ذات العلاقة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الزراعية والأمن الغذائي. وفي ختام اللقاء، ثمّن سموه جهود المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، ودوره في دعم المزارعين، وتطوير المنظومة الزراعية، وتعزيز استدامة ثروة النخيل في منطقة القصيم والمملكة عمومًا. يُذكر أن التقرير أوضح أن الملتقى شهد حضور 440 مشاركًا، ومشاركة 43 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، إلى جانب إقامة 10 معارض بحثية، وعرض ثلاثة أبحاث فائزة، عكست مستوى التقدم العلمي والبحثي في مجال صحة النخيل وإدارته. أمير القصيم مستقبلًا الغامدي والربعي