شارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم بجناح تعريفي في ملتقى المعرفة للصحة النباتية، الذي أقيم تحت شعار "النخيل ثروة وتنمية – الإدارة المستدامة للنخيل"، ونظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، بمدينة بريدة. وحضر الملتقى الرئيس التنفيذي للمركز المهندس أيمن بن سعد الغامدي، ومدير عام فرع الوزارة بالقصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، إلى جانب نخبة من الخبراء والباحثين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها. ويهدف الملتقى إلى تعزيز مستقبل مستدام لقطاع النخيل باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتضمنت الجلسات العلمية والحوارية مناقشة محاور عدة، منها: الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، وعمليات ما بعد الحصاد وآفات المخازن، والتحديات والفرص في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى استعراض أحدث التقنيات في التشخيص والوقاية والمكافحة. كما شهد الملتقى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التشخيص المخبري والتعاون مع القطاع الخاص، وذلك في إطار جهود مركز "وقاء" لحماية الثروات الزراعية الوطنية وتعزيز استدامة قطاع النخيل والتمور، وترسيخ مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا في مجال الصحة النباتية. وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، أهمية هذه الملتقيات في منطقة القصيم التي تُعد من أكبر مناطق المملكة في زراعة النخيل بما يزيد على 11 مليون نخلة، مما يجعلها رائدة عالميًا في إنتاج التمور. وشدد على أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات بين المزارعين والجهات ذات العلاقة، بما ينعكس إيجابًا على تنمية القطاع الزراعي واستدامته. جناح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم