تقديرًا لدوره في دعم مسارات التوظيف والتدريب، كرّمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، تجمع الرياض الصحي الأول، وذلك خلال حفل «رحلة أثر»، الذي أُقيم احتفاءً بوصول عدد المتدربين في برامج الأكاديمية الصحية إلى أكثر من 40 ألف متدرب ومتدربة. ويأتي هذا التكريم امتدادًا لشراكة نوعية أسهمت في تعزيز تكامل التدريب مع متطلبات سوق العمل الصحي، ورفع كفاءة التأهيل المهني، وبناء مسارات واضحة لتطوير الكفاءات الوطنية. وفي هذا السياق، أكدت المدير التنفيذي المشارك للشؤون الأكاديمية، الأستاذة جواهر الخميسي، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين منظومة التدريب الصحي ومتطلبات الممارسة المهنية، مشيرةً إلى أن التعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أسهم في بناء مسارات تدريبية نوعية، تعزّز كفاءة التأهيل، وتدعم جاهزية الكوادر الصحية، وترسّخ ثقافة التطوير المستمر بما يواكب تطلعات القطاع الصحي ويخدم جودة المخرجات المهنية. من جانبها، أوضحت مدير إدارة التوظيف واستقطاب الكفاءات، الأستاذة ديما الدهمشي، أن الشراكة انعكست بصورة مباشرة على تطوير آليات الاستقطاب وربطها بمخرجات التدريب، مؤكدةً أن التكامل بين التأهيل المهني واحتياجات سوق العمل أسهم في بناء مسارات وظيفية أكثر وضوحًا واستدامة، ورفع كفاءة التوظيف، وتعزيز استقرار الكفاءات الوطنية داخل المنظومة الصحية. ويجسّد هذا التكريم حضور تجمع الرياض الصحي الأول كشريك فاعل في المبادرات الوطنية، ودوره في الإسهام في تنمية رأس المال البشري، وتعزيز تكامل الجهود بما ينسجم مع مستهدفات تطوير القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.