اختتم الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص لكرة السلة، اليوم الاثنين، في المجمّع الرياضي بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بمدينة الرياض، التي أقيمت خلال الفترة من ( 21–22 ) ديسمبر 2025م، وتُعد ختام الموسم الحالي للاتحاد. وشهدت المسابقة منافسات التقسيم عبر مجموعتين، حيث جاءت نتائج المجموعة الأولى، بحصول نادي الأحساء لذوي الإعاقة، على المركز الأول، وحل ثانيًا، نادي القصيم لذوي الإعاقة، وفي المركز الثالث نادي إيفاء للأولمبياد الخاص، وجاء، نادي تأهيل للأولمبياد الخاص، في المركز الرابع. وفي المجموعة الثانية حقق نادي الغدير للأولمبياد الخاص، المركز الأول، وجاء نادي الرياض لذوي الإعاقة ثانيًا، وحلّ نادي غزلان الصحراء للأولمبياد الخاص، في المركز الثالث. وضمن ختام المنافسات، أُقيمت تجربة موحّدة بمناسبة اليوم العالمي لكرة السلة، شهدت مشاركة المدربين والحكام إلى جانب اللاعبين في مباراة جسّدت مفهوم الرياضة كلغة تجمع الجميع وتعزّز قيم الدمج والروح الرياضية. وعلى مستوى الجانب الصحي، نفّذ برنامج "اللاعبون الأصحاء" فحوص طبية أُجري من خلالها أكثر من 150 فحصًا طبيًا، ضمن تخصصات صحية شملت صحة الفم والأسنان، صحة العيون والصحة الذهنية، تأكيدًا على أن صحة اللاعبين تأتي في مقدمة الأولويات. كما أقيم ملتقى العائلات بالتعاون مع "لمة الأهالي" بمركز إفادة، عبر جلسات تثقيفية وتوعوية تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في دعم أبنائها الرياضيين. وأكد، طلال الحميدان مدير التواصل والشراكات بالاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، أن ختام المسابقة الوطنية لكرة السلة يأتي تتويجًا لموسم رياضي حافل للأولمبياد الخاص السعودي لعام 2025م، مشيرًا إلى حرص الاتحاد خلال الموسم على توسيع نطاق المسابقات ورفع جودة التجربة الرياضية بما يعكس رسالة الأولمبياد الخاص في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية عبر الرياضة. وبين أن الموسم الرياضي 2025م شهد تنفيذ 45 حدثًا رياضيًا تنوّع بين ألعاب وطنية ومناطقية، ومسابقات وطنية مناطقية إلى جانب البرامج والدورات التدريبية، بمشاركة أكثر من 1200 لاعب ولاعبة في مختلف مناطق المملكة، ضمن منظومة عمل هدفت إلى توسيع قاعدة المشاركة وتعزيز الاستدامة ورفع كفاءة التنظيم. وثمّن الحميدان الدعم الكبير الذي قدمته الأندية المشاركة، وجهود المدربين والحكام والمتطوعين، ودور الأهالي في دعم أبنائهم، مشيرًا إلى أن نجاح الموسم لم يكن ليتحقق دون تكامل منظومة الشراكة المجتمعية التي تُعد ركيزة أساسية في مسيرة الاتحاد. وقال: "الاتحاد يتطلع في موسم 2026م إلى البناء على منجزات هذا العام عبر تطوير جودة المسابقات، ورفع كفاءة التشغيل، وتوسيع فرص المشاركة في مزيد من المدن، بما يعزّز حضور الرياضة كمسار شامل يدعم تمكين اللاعبين داخل وخارج الملعب".