انضمّ عبدالله الحمدان إلى الهلال في 7 فبراير 2021 بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2026.  ومنذ ذلك التاريخ، جاءت مشاركاته غالبًا في إطار "المهاجم البديل" أو المهاجم الذي يكمّل المنظومة، أكثر من كونه رأس حربة ثابتًا. حصيلته في الدوري على مستوى دوري روشن فقط (الأرقام الرسمية للدوري عبر موقع SPL)، لعب الحمدان مع الهلال عبر ستة مواسم متتالية من 2020-21 حتى 2025-26 (حتى تاريخ 21 ديسمبر 2025) بإجمالي: -87 مباراة دوري -7 أهداف وتتوزع كالتالي: 8 مباريات/1 هدف (2020-21)، 16/0 (2021-22)، 18/1 (2022-23)، 21/3 (2023-24)، 17/2 (2024-25)، 7/0 (2025-26 حتى الآن).  الصورة الأشمل: جميع المسابقات مع الهلال عند توسيع النظرة إلى كل البطولات (الدوري + الكأس + دوري أبطال آسيا + السوبر + مونديال الأندية)، توضح بيانات Transfermarkt (حتى نفس الفترة) أن الحمدان مع الهلال سجل أرقامًا إجمالية تقارب: -142 مباراة في جميع المسابقات -13 هدفًا -حوالي 10 تمريرات حاسمة -قرابة 3600 دقيقة لعب وهذه الأرقام ناتجة عن جمع مشاركاته موسمًا بموسم في كل بطولة كما تظهر في صفحة "Detailed stats" للهلال.  ماذا تقول الأرقام عن دوره؟ الأرقام تشرح "شخصية" الحمدان مع الهلال: * في الدوري: معدل تهديفه أقل من المتوقع لمهاجم أساسي (7 أهداف في 87 مباراة)، ما يدعم فكرة أنه لم يكن الخيار الأول لفترات طويلة.  * في جميع البطولات: مساهمته التهديفية ترتفع (13 هدفًا + نحو 10 أسيست)، وهو رقم يعكس فاعلية "البديل الجاهز" الذي يترك بصمة عند الحاجة، خصوصًا في مباريات الكؤوس والبطولات القارية.  * الدقائق (حوالي 3600 دقيقة) تؤكد أنه لعب ما يعادل قرابة 40 مباراة كاملة فقط عبر سنواته مع الهلال، وهذا يفسر تذبذب أرقامه السنوية صعودًا وهبوطًا تبعًا لعدد الدقائق.  مسيرة عبدالله الحمدان مع الهلال يمكن تلخيصها بوضوح: حضور مستمر بالأسماء، ومتغير بالدقائق، وبصمة تظهر أكثر خارج الدوري. في الدوري أرقامه هادئة، لكن عند جمع كل المسابقات تتضح مساهماته بشكل أفضل، خصوصًا مع اعتماد المدربين عليه كمهاجم مرن داخل المنظومة وليس كمهاجم أول ثابت.