استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في ديوان الإمارة أمس، وزير الاستثمار م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، والوفد المرافق له. واستعرض سموه خلال الاستقبال الفرص الاستثمارية الواعدة بالمنطقة في مجالات التعدين، والزراعة، والسياحة، والتعليم، وبحث سبل تعزيز البيئة الاستثمارية؛ بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد سمو أمير نجران، حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تنمية المناطق والاستفادة من مواردها الطبيعية بما يسهم في تعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية المستدامة، مشددًا على أهمية دعم المبادرات الاستثمارية وتمكين المستثمرين من الاستفادة من المزايا النسبية في عددٍ من القطاعات الحيوية بالمنطقة. كما نوَّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الاستثمار، وحرصها على تمكين المناطق، وتهيئة بيئة جاذبة ومحفزة للقطاع الخاص، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مجلسه بديوان الإمارة أمس، القيادات الحكومية، ورجال الأعمال والمستثمرين، بحضور وزير الاستثمار م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، والوفد المرافق له. وأكد سموه أهمية اللقاء بوصفه منصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالمنطقة، وبحث الفرص الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى ما تمتلكه المنطقة من مقومات اقتصادية تتيح فرصاً استثمارية واعدة في عدة قطاعات مختلفة في مجالات المعادن والتعدين، والزراعة، وقطاع السياحة والآثار والتراث وغيرها. من جانبه أوضح الفالح، أن زيارته للمنطقة تأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لدعم مسيرة التنمية والاستثمار وتمكين المناطق من التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم المستثمرين المحليين من الاستفادة من المزايا النسبية بما يسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق فرص نوعية ومستدامة بالمنطقة. وأكد الوزير حرص الوزارة على تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين من وزارة الاستثمار وغرفة نجران؛ بهدف حصر الفرص الاستثمارية المتاحة، ورصد التحديات التي تواجه المستثمرين، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بما يعزز من جاهزية المنطقة للاستثمار. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة نجران، في مكتبه بالإمارة أمس، القنصل العام لجمهورية غانا بجدة، د. آدم عبدالرحمن. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.