تمثل بيوت الشعر أهم رموز صحراء البادية بمختلف الظروف المناخية وتحاكي تراث الماضي الجميل الذي عاشه الآباء والأجداد، وفي هذا الزمن باتت ضمن كماليات العديد من المنازل لوضعها في البيوت كونها تستهوي من يحرصون عليها لقضاء بعض الأوقات فيها والاجتماع مع العائلة والأصدقاء والأقارب واستقبال الضيوف والجمعات الأسرية والعائلية. ومع دخول فصل الشتاء يرتفع الإقبال على شراء بيوت الشعر والخيام بهدف القيام برحلات التخييم في المناطق البرية والمتنزهات، وإقامة الملتقيات العائلية رغم مظاهر الحياة العصرية الحديثة الأمر الذي جعلها تراثاً حياً وعنصراً تقليدياً لا يستغني عنه العديد من عامة الناس بصفته مفردة مميزة من موروث الحياة اليومية للآباء والأجداد في عمق البادية والصحراء، تسكن إليه النفوس.