مؤتمر التعليم المُنافس يناقش 26 موضوعًا وورقة علمية و18 دورة تدريبية

تُنظم الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، ومركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات المؤتمر العلمي "نحو مستقبل تعليمي مُنافس عالميًا"، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وذلك خلال الفترة من 23 - 24 ديسمبر الجاري بجامعة الملك سعود.
وبين رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فايز الفايز أن تنظيم الجمعية والمركز للمؤتمر يأتي في إطار التكامل بين جميع الجهات في الجامعة بما يحقق الكفاءة والإنفاق وتوحيد الجهود، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستهدف شرائح منسوبي التعليم العالي والعام والمهتمين بالتعليم من القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي، لافتًا النظر إلى أن المؤتمر يستشرف مستقبل التعليم المنافس في المملكة خلال السنوات القادمة من خلال الموضوعات والمحاور التي يتناولها ضيوف المؤتمر.
بدوره أشار نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور مسفر السلولي إلى أن المؤتمر يهدف إلى استشراف التوجهات المستقبلية وفقًا للتحديات والفرص التي تواجه التعليم المنافس، وتعزيز التعليم وفق نهج Science,Technology,Engineering,and Mathematics,STEM بوصفها مرتكزات أساسية في التعليم المنافس، وإبراز التجارب والممارسات التعليمية المتميزة والمنافسة محليًا.
وأفاد أن المؤتمر يسعى إلى تبادل الخبرات التربوية في التعلم الرقمي وتوظيف التقنية في البيئات التعليمية المنافسة، وتنمية الممارسات التعليمية المعززة للإبداع والابتكار وفقًا لخصائص التعليم المنافس.
من جانبه أكَّد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتور عبدالمحسن الحارثي أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور التي من شأنها استشراف مستقبل التعليم في المملكة بمشاركة العديد من خبراء التعليم العام والعالي وقيادته، وسيناقش التوجهات المستقبلية للتعليم المنافس، إضافة إلى التحديات والفرص التي تواجه التعليم المنافس، والتقنية في التعليم، إضافة إلى مناقشة 12 موضوعًا حيويًا عن التعليم المنافس يقدمها نخبة من الخبراء في التعليم العالي والعام، و14 ورقة علمية وبحثيّة أُُُعدت خصيصًا للمؤتمر.
وسيقدّم المؤتمر 18 دورة تدريبيّة متخصصة وفي موضوعات مهمة للميدان التعليمي من خلال نخبة من المدربين المتميزين على مدى أسبوع كامل بالتزامن مع المؤتمر.