«التعافي بالكتب» صدر حديثًا كتاب "التعافي بالكتب" ترجمة وتعليق أحمد الزناتي، وهو عمل يفتح صفحات جديدة في مفهوم القراءة كفعل شفاء، ويقترح للقارئ أبوابًا واسعة لاكتشاف الذات عبر الكلمة، والتخفّف من أعباء الحياة عبر النصوص التي تمنح عزاءً ومعنى. جاء فيه: الطريق الوحيد لعبور الألم هو أن نغوص فيه، أن نفحصه، أن نفهم تمامًا ماهيّته، وما الذي يعنيه. أمّا إغلاق الباب في وجه الألم فذلك مدعاة لأن نضيع فرصة للنضج الروحي، فما من مصيبة تصيبنا - مهما بلغت شدّتها - إلا وهي تصب في صالحنا، فكل شيء بطريقة ما يجب أن يدخل في نسيج الشخصية. فيما يندرج الكتاب ضمن فن المختارات المترجمة ويتجاوزه إلى نمط مبتكر من التأليف، يهدينا المترجم كتابًا طوافًا يبحث عن الأراضي التي أثبت فيها الأدب الفرح ومنحها التعافي والعزاء، منطلقًا من تجارب القراء الحميمية مع الأدب، إلى برامج التعافي بالقصص والشعر، مرورًا بالعزاء الذي يمثله الأدب لكبار الكتّاب، مستدعيًا التجارب والنصوص التي تضافرت لتنسج صورة العالم الذي لن ينهار بعد يومين. الكتاب يتوافر الآن في معرض جدة للكتاب، وصدر عن دار منشورات حياة، ليكون إضافة نوعية لمحبي الأدب العلاجي ومحاور القراءة كمساحة استعادة وطمأنينة. «الرجل الذي عاش تحت الأرض» صدر حديثًا رواية "الرجل الذي عاش تحت الأرض" للكاتب والشاعر الكلاسيكي الأميركي ريتشارد رايت، أحد أهم الأصوات السردية التي وثّقت التجربة الإنسانية في أقسى صورها، والتي تعود اليوم للقارئ العربي بترجمة الراحل أسامة منزلجي، ليظل صوته حاضرًا في أثره الأدبي. العمل صدر عن دار المدى للنشر في بغداد، ويتوفر ضمن إصدارات معرض العراق الدولي للكتاب 2025، ليقدّم وصفًا سرديًا مكثفًا عن العزلة والاضطهاد ومحاولات الإنسان للعثور على الضوء تحت ركام الواقع. «التأويلية والترجمة: جدلية الفهم والمعنى عبر الثقافات» صدر حديثًا كتاب "التأويلية والترجمة: جدلية الفهم والمعنى عبر الثقافات" للدكتور عادل الثامري، الأكاديمي العراقي وأستاذ اللغويات والترجمة، وهو عمل يضع المترجم أمام الأسئلة العميقة في صلب العملية التأويلية، ويعيد فتح النقاش حول الحدود الدقيقة بين الفهم وإعادة إنتاج المعنى داخل لغات وثقافات متعددة. يقع الكتاب في 120 صفحة، ويُعد إضافة علمية مهمة للمشتغلين بالترجمة والباحثين في اللسانيات التطبيقية. «تحت أغصان شجرة التين» صدر حديثًا رواية "تحت أغصان شجرة التين" للمهندس حسني إبراهيم الحايك، الصادرة عن دار زينة جرادي للطباعة والنشر - بيروت، وهي عمل ينهض من صميم التجربة الإنسانية، ومن ذاكرة مشبعة بتراب المخيّم ورائحة البيوت التي عصفت بها الحروب، ثم أعادتها الإرادة إلى الحياة من جديد. ليست هذه رواية تُحكى فحسب؛ إنها استعادة كاملة لحياةٍ حاولت البقاء وسط الخراب، ووعيٍ يلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع معنى الانتماء والنجاة.