نفذت أمانة وبلديات منطقة القصيم مشروعًا نوعيًا يضم 290 منفذ بيع موزعة على 15 حاضنة بلدية بمختلف مدن ومحافظات منطقة القصيم؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والباعة الجائلين من ممارسة أنشطتهم التجارية في بيئة منظمة وآمنة. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم نايف النفيعي أن المشروع جاء وفق خطة استراتيجية تسعى إلى احتضان المتاجر المتنقلة والعربات المتحركة والأسر المنتجة عبر توفير مواقع مجهزة بكافة الخدمات الأساسية داخل الحدائق العامة والمتنزهات والساحات البلدية والمواقع الحيوية التي تشهد إقبالًا من الأهالي والزوار، وضمن سعي أمانة القصيم لتعزيز فرص العمل ودعم رواد الأعمال من الشباب والفتيات. وقال: إن هذه الحاضنات البلدية تشكل إضافة مهمة لمنطقة القصيم، حيث تسهم في خلق فرص عمل نظامية، وتدعم سلامة المستهلك من خلال الرقابة المباشرة، كما تعزز المحافظة على المشهد الحضري عبر الحد من الممارسات العشوائية والتشوهات البصرية. وأضاف أن اختيار مواقع الحاضنات تم بتنسيق مباشر مع الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية الحركة المرورية وعدم التأثير على الخدمات القائمة، إضافةً إلى مراعاة التصاميم التي تعكس هوية منطقة القصيم وتنسجم مع طبيعة الفعاليات والمهرجانات التي تُقام فيها، مما يفتح المجال أمام الباعة للاستفادة من الحراك السياحي والاقتصادي. وذكر أن هذا المشروع يعكس رؤية أمانة منطقة القصيم في تعزيز البيئة الاستثمارية ودعم رواد الأعمال، خاصةً من فئة الشباب والفتيات، وبما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع قاعدة الأنشطة الاقتصادية، مؤكداً دعم أمين منطقة القصيم م. محمد المجلي للمشروع وحرصه على تذليل العقبات التي قد تواجه المستفيدين منه. من جانبهم عبّر عدد من المستفيدين عن تقديرهم للمبادرة، مشيرين إلى أنها وفرت لهم بيئة عمل منظمة ومواقع حيوية آمنة تُمكّنهم من التوسع في مشاريعهم الصغيرة والوصول إلى شريحة أوسع من المستهلكين، مؤكدين على أن هذه التجربة أسهمت في تعزيز ثقتهم بمشاريعهم ودفعهم نحو المزيد من التطوير والابتكار. .. وأخرى في البصر نايف النفيعي