في ملامح اللوحة التشكيلية مليح عبدالله تشكلت أهم ملامح التأملات وفضول المتلقي نحو استقصاء هوية، من خلال التعرف على تاريخ وأصالة شعب يعيش الأمل وينتظر المجهول بشوق وحب. فقد عكست الفنان مليح من خلال العمل مفردات الحياة اليومية وبينت نظرتها الإنسانية للمرأة الشرقية. ولكي تبرز هويتها الوطنية عمدت بإضافة بعض الزخارف والنقوش التراثية؛ لتعيد صياغة عالمها في فضاء حالم يحمل إيقاع لوني في مساحة تعبيرية تستجلي الرؤى الحالمة للإنسان، حيث رصدت حالة الحلم والأمل التي مرت بها بفعل افتراض واقع حياتها التي جعلت من المرأة محور رئيس تدور حوله بقية عناصر العمل. مليح عبدالله، تشكيلية حاصلة على العديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال الفنون التشكيلية، لها مشاركات فنية على مستوى العالم، تم تكريمها وترشيحها من بين أفضل التشكيليات السعوديات، وأول سيدة تفوز بجائزة سوق عكاظ للفن التشكيلي.