يخطو المنتخب السعودي مساء اليوم خطوة مهمة في مشواره نحو مونديال كأس العالم 2026، عندما يلاقي المنتخب الإندونيسي مساء اليوم على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل لكأس العالم لكرة القدم 2026. يخوض المنتخبان، إلى جانب العراق، منافسة قوية في تلك المجموعة، لحسم مصير التأهل للمونديال، الذي يقام العام المقبل في كل من كندا والولايات المتحدة والمكسيك، حيث سيضمن صاحب المركز الأول فقط البطاقة المباشرة إلى النهائيات. المواجهة المرتقبة لقاء متجدد بين خصمين يعرفان بعضهما جيدًا، إذ سبق أن التقيا مرتين في المجموعة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لتلك النسخة من كأس العالم، حيث حققت إندونيسيا فوزًا وتعادلاً أمام المنتخب السعودي. وكان ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية نفسه قد استضاف مواجهة الفريقين في سبتمبر 2024، عندما تعادل المنتخبان 1 / 1 تحت قيادة المدرب السابق شين تاي-يونج، قبل أن يحسم المنتخب الإندونيسي اللقاء الثاني بعد شهر واحد بالفوز 2 / صفر. يدخل الأخضر بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، المواجهة بطموح التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، مستفيداً من خبرة مديره الفني الذي قاد الفريق في كأس العالم 2022 في قطر، وخاض المنتخب مباراتين وديتين في فترة التوقف الدولي الماضية، حيث تغلب في الأولى 2 / 1 على منتخب مقدونيا الشمالية، وتعادل في الثانية 1 / 1 مع منتخب التشيك، وشهدت المباراتان تألق المهاجم عبدالله الحمدان، الذي تمكن من هز الشباك في كلتا المواجهتين. أما المنتخب الإندونيسي، الذي يحلم بالصعود لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة عام 1938 في فرنسا، فقد واصل استعداداته بقيادة المدرب الهولندي باتريك كلويفرت من خلال مباراتين في النافذة الدولية لشهر سبتمبر الماضي. تعادل المنتخب الإندونيسي بدون أهداف مع نظيره اللبناني، قبل أن يحقق فوزاً عريضاً 6 / صفر على منتخب الصين تايبه، ليبرهن عن جاهزيته لخوض الملحق بروح عالية وطموح كبير. وتنص اللائحة على تأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية بالملحق الآسيوي لنهائيات كأس العالم، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.